أطلق الناخب الوطني، رابح ماجر، تصريحات غريبة خلال الندوة الصحفية التي نظمها عشية اليوم بلشبونة البرتغالية، عندما راح يشتكي الظلم والمؤامرة المزعومة التي باتت تلاحقه في الجزائر، للصحافة البرتغالية وأكد لهم بأن ينشرو الرواية الصحيحة لما يعيشه في الجزائر من ظلم وطالبهم متساءلا هل شاهدوا يوما مدربا يقال وهو لم يلعب مباراة رسمية بعد؟ مضيفا أن كرة القدم في الجزائر غريبة الأطوار! كما اعتبر ماجر نفسه خسر مباراة ودية واحدة فقط (الرأس الأخضر)، لكنه في الحقيقة خسر ثلاثة مباريات متتالية (إيران، السعودية، الرأس الأخضر). ماجر أجاب على أسئلة الصحفيين بنبرة مختلفة عن السابق عندما أكد أنه لا يكترث لخبر إقالته من تدريب الخضر وماسيحدث بعد مباراة البرتغال سيحدث..! عكس التصريحات السابقة التي اكد من خلالها تمسكه من منصبه ولن يغادره ويترك المنتخب في أزمة حسب قوله! فهل ماجر أدرك بالفعل بأن أيامه باتت معدودة على رأس العارضة الفنية؟ وأن خبر إقالته أتخذ بالفعل من قبل الفاف؟ ماجر اشتكى للبرتغاليين.. نشر غسيل المنتخب في الخارج أمر غير مقبول!؟ الغريب في أمر الناخب الوطني تصريحاته التي راح يشتكي فيها للبرتغاليين مايحدث له في الجزائر من مؤمرات مزعومة تستهدف شخصه، وهو الموقف الذي أحرج الكثير من الصحفيين الجزائريين المتواجدين بلشبونة امام نظرائهم البرتغاليين، واعتبر البعض أن تصريحات ماجر هذه في غير محلها وأساءت لسمعة كرة القدم الجزائرية، خاصة وأن هذه التصريحات لن تشفع لصاحب الكعب الذهبي للبقاء في منصبه، والأدهى من ذلك هو قيام الصحافة البرتغالية نفسها بالسخرية من ماجر وكتبت أشهر صحفها بأن منتخب البرتغال سيتسبب في إقالة نجم بورتو السابق من منصبه! زطشي لن يغفر له هذا التجاوز..! الأكيد ان تصريحات الناخب الوطني عندما نشر غسيل المنتخب الوطني في الخارج وراح يخاطب الصحافة البرتغالية التي سوف لن تتوانى في النقد والاستغراب للحالة التي وصل إليها المنتخب الذي أبهر العالم في مونديال البرازيل 2014، هذه التصريحات لن تمر مرور الكرام على الرجل الاول في الفاف، خير الدين زطشي، الذي سيعمل بقوة على انهاء مهام ماجر بعد الذي حصل، خاصة وأن امورا مثل هذه ستأثر حتما على سمعة الفاف الدولية والتي كان زطشي حريصا على تحسينها من خلال لقاءات كثيرة مع مسؤولي الفيفا وكذا سمعة المنتخب الوطني وكرة القدم الجزائرية على وجه العموم.