قالت نيكول بيلوبي، وزيرة العدل الفرنسية ، ان الفرنسي المولود بالجزائر "جمال بغال"، المتهم بالتخطيط لتفجير السفارة الأمريكيةبباريس سيخضع للإقامة الجبرية داخل التراب الفرنسي في حالة رفض الجزائر تسلمه " و ستنتهي مدة عقوبة بغال في منتصف شهر جويلية القادم عندها صرحت الوزيرة الفرنسية لإذاعة " France Inter" قولها " نتمنى ان يعود الى الجزائر" . وزيادة على التخطيط لتفجير السفارة الأمريكية يتهم بغال في فرنسا بانه الاب الروحي و مرشد الأخوان كواشي و أميدي كوليبالي المنفذين لهجمات باريس و احداث شارلي ايبدو بفرنسا سنة 2015 لكن محامي البغال نفى أي صلة لموكله بتلك الهجمات . جمال بغال.. من مواليد 1966 بالجزائر، انتقل للعيش بفرنسا في سن ال21، تحصل على الجنسية الفرنسية بعد أن تزوج من فتاة فرنسية. العام 1997 كان عاما فارقا في حياته، حيث انتقل للعيش لفترة وجيزة مع عائلته في بريطانيا، حيث بدأ نشاطه الجهادي في مسجد يديره الإسلامي المتطرف عمر محمود محمد عثمان، المعروف بأبو قتادة، أحد منظري التيار السلفي الجهادي وحسب السلطات البريطانية، أصبح جمال بغال ذو ال31 عاما متطرفا، انتقل إلى أفغانستان عام 2000، ثم عاد إلى فرنسا ليتم اعتقاله في العام التالي بتهمة التآمر للهجوم على السفارة الأمريكيةبباريس، وقد حكم عليه حينها بالسجن 10 سنوات إلا أن بغال تمسك ببراءته وقال انه تعرض للتعذيب أثناء التحقيق. وفي العام 2005، تعرف جمال بغال في سجن فلوري ميروجيس جنوبباريس، على أميداي كوليبالي، الذي تمت تصفيته في بورت دي فانسان بعد احتجازه لرهائن في متجر يهودي، كما التقى أيضا شريف كواشي أحد منفذي الهجوم على الصحيفة الفرنسية الساخرة "شارلي إيبدو". في السابع من جانفي 2015، نفذ الأخوان كواشي هجوما مسلحا على الصحيفة الفرنسية الساخرة شارلي إيبدو قبل أن تقضي عليهما القوات الفرنسية الخاصة بعد ثلاثة أيام من الملاحقات، كما هو الحال بالنسبة لأميداي كوليبالي الذي تمت تصفيته في ال 9 من جانفي ، إثر احتجازه لرهائن في متجر لبيع المنتجات اليهودية في منطقة بور دي فانسان في ضواحي العاصمة باريس Nicole Belloubet : "Si l'Algérie n'en veut pas, Beghal sera assigné à résidence" #le79inter pic.twitter.com/8epQICxrkJ — France Inter (@franceinter) June 13, 2018