أكد علماء وخبراء في الفيزياء النووية أن أجهزة فحص الركاب الإلكترونية الشائعة الاستعمال في المطارات العالم، ترفع من مخاطر الإصابة بالسرطان، لأنها تصدر مستويات خطيرة من الإشعاعات الأيونية الضارة، هذه التصريحات الهامة لخبراء في مجال الأشعة أكدها بدوره الباحث ديفيد برينر مدير مركز بحوث الإشعاع بجامعة كولومبيا. والذي قال إن مخاطر الوفاة من السرطان جراء تعرض الشخص لهذا الإشعاع ممكنة جد لأن الأجهزة موضع الاتهام والتي تقوم بتصوير المسافرين بأشعة ''إكس'' المعروفة في كل مرة يمر فيها الراكب من خلال هذه الأجهزة يتعرض فيها إلى مقدار معتبر من الإشعاع الخطيرة. إلا أن الباحث الأمريكي يعود ويقول إن الصورة تختلف كثيراً عندما ننظر إليها من جانب الصحة العامة، حيث يسافر بلايين من الأشخاص عبر مطارات الولاياتالمتحدة وحدها ويتم تصويرهم عبر تلك الأجهزة. ويفترض الباحث أنه لو أن هناك مليار صورة اتخذت من خلال هذا الجهاز للأشعة عبر العام الواحد، فإن هذا قد يعني إصابة 100 شخص بالسرطان جراء هذا الإجراء بالمطارات. ويشير برينر كذلك إلى مضاعفة مخاطر الإصابة بالسرطان بين الأطفال خاصة التي يراها تزيد خمس إلى عشر مرات أكثر من تلك التي تصيب البالغين. بالإضافة لذلك هناك الأشخاص من معتادي السفر الذين يتعرضون لمئات المرات من الفحص الإشعاعي من خلال تلك الأجهزة بالمطارات، الأمر الذي يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان بالمقارنة بمن لا يسافرون كثيراً.