اتفقت كل من الجزائر و المملكة العربية السعودية على إنشاء مجلس أعلى للتنسيق السعودي الجزائري برئاسة ولي العهد من الجانب السعودي ومن الجانب الجزائري الوزير الأول أحمد أويحيى؛ وذلك لتعزيز التعاون في المجالات السياسية والأمنية ومكافحة الإرهاب والتطرف وكذلك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة والتعدين والثقافة والتعليم. وجاء هذا بعد الاجتماع الذي عقده الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، في مقر إقامته مع دولة الوزير الأول أحمد أويحيى. وقد صدر بيان مشترك، فيما يلي نصه: «في إطار العلاقات الأخوية المتميزة والروابط التاريخية الراسخة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وبناء على التوجيهات السامية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه فخامة رئيس الجمهورية السيد عبدالعزيز بوتفليقة، فقد تم الاتفاق على ما يلي: إنشاء مجلس أعلى للتنسيق السعودي الجزائري برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ومن الجانب الجزائري دولة الوزير الأول الجزائري الأستاذ أحمد أويحيى؛ وذلك لتعزيز التعاون في المجالات السياسية والأمنية ومكافحة الإرهاب والتطرف، وكذلك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة والتعدين والثقافة والتعليم». وتم تكليف وزيري الخارجية في البلدين لوضع الآلية المناسبة لذلك.