عبر التجمع الوطني الديمقراطي عن ارتياحه الكبير المسجل حيال المشاركة الشعبية الواسعة في الاستحقاق الانتخابي المنصرم، مثمنا جهود القوى الحية وخصوصا أعوان الدولة الذين تحلوا بروح المسؤولية وذلك تكريسا لمبادئ الشفافية والحياد. وأعلن التجمع أن رئاسيات أفريل 2009 لم تسجل أدنى تجاوز أو خرق للقوانين العامة، استجابة لرغبة الشعب الأكيدة في الاستقرار عبر تحقيق التنمية والإعمار. وهنأ التجمع الوطني الديمقراطي، عبد العزيز بوتفليقة، على إعادة انتخابه رئيسا لعهدة ثالثة بأغلبية مطلقة. كما جددت حركة مجتمع السلم، كامل ثقتها في الشعب الجزائري الذي اعتزم تجاوز كل الصعاب والأزمات وذلك من خلال وضع ثقته في شخص الرئيس للمرة الثالثة على التوالي. من جهته، أشاد الاتحاد الوطني للوئام والمصالحة بحسن اختيار المواطنين للقائد الأول في البلاد، معتبرا أنه الاختيار الذي يرقى فوق كل اعتبار أو حساب. وأكد الاتحاد أن تجديد الثقة في رجل السلم، عبد العزيز بوتفليقة دليل على مدى وعي وتطلع الشعب إلى غد أفضل وإلى مواصلة مسيرة البناء، كاشفا أن فوز الرئيس بأغلبية مطلقة يقطع شكوك الذين يتمنون الوصاية على الشعب واستغلاله كورقة ضاغطة تعيق سبل الارتقاء. وأعلن الاتحاد الوطني للوئام والمصالحة، عن ارتياحه لموقف المواطنين وحسن اختيارهم، مذكرا بمساندته الدائمة لبرنامج الرئيس. من جهته، هنأ الحزب الوطني للتضامن والتنمية، المجاهد عبد العزيز بوتفليقة بفوزه في استحقاق التاسع من أفريل الفارط، مشيدا بالمشاركة الجماهيرية الواسعة في العملية الانتخابية والتي أعطت المرشح الفائز كامل الثقة والتقدير.