سجل الميزان التجاري للجزائر عجزا قدره 1.37مليار دولار خلال الثلاثي الأول من العام الجاري، مقابل عجز قدره 1.23 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2018، حسب المديرية العامة للجمارك. وأوضحت البيانات المؤقتة التي أصدرتها مديرية الدراسات والاستشراف للجمارك بأن الصادرات الجزائرية انخفضت إلى 9.78 مليار دولار ما بين يناير و نهاية مارس 2019 مقارنة ب 10.02مليار دولار في نفس الفترة من 2018، بانخفاض نسبته 38.2 بالمائة. أما الواردات، فقد تراجعت إلى 15.11مليار دولار مقابل 25.11 مليار دولار، بانخفاض نسبته 830. بالمائة. وحسب وكالة الأنباء الجزائرية فإن صادرات الثلاثي الأول 2019 يمكنها تغطية حاجيات البلاد من الاستيراد ب88 بالمائة مقارنة بنسبة 89 بالمائة في نفس الفترة من العام السابق. وبالنسبة للصادرات خارج المحروقات فإنها تظل هامشية حيث لم تتعد 674 مليون دولار خلال الثلاثي الأول من 2019 (41.6 بالمائة من إجمالي حجم الصادرات) بارتفاع 56.11 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من 2018. اما فيما يتعلق بالواردات، فقد تراجعت مجموعتان من السلع من اصل سبعة التي يضمها هيكل الاستيراد في الثلاثي الأول من عام 2019 ، مقارنة بالفترة نفسها من العام المنصرم. وبهذا انخفضت فاتورة استيراد مجموعة الطاقة ومواد التشحيم (الوقود) بنسبة 31.72 بالمائة إلى 31.133 مليون دولار مقابل 36.481 مليون دولار في نفس الفترة من عام 2018.