البلاد - ليلى.ك - عرفت الامتحانات الرسمية التي انطلقت امس بامتحان السانكيام، بداية متعثرة، بسبب تكرار سيناريو نشر المواضيع، دقائق من عمر الامتحان عبر الفضاء الأزرق، إلى جانب نشر المواضيع المزيفة، حيث أقدمت أطراف مجهولة الهوية على نشر مواضيع مادة اللغة العربية على "الفايس بوك"، دقائق فقط بعد انطلاق امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية وتكررت مهزلة نشر أسئلة المزيفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، حيث قامت أطراف مجهولة بنشر مواضيع مزيفة لامتحان اللغة العربية، رغم الإجراءات الاحترازية التي قامت بها وزارة التربية رفقة الاجهزة الأمنية المختصة وقد كانت المواضيع غير مطابقة تماما للأسئلة الحقيقية، حيث عالجت عدة مواضيع كالطبيعة والطفولة، الأمر الذي أدى إلى تشويش عقول الأولياء وأثر سلبا على نفسية أبنائهم المترشحين خوفا من إلغاء الدورة وإجراء دورة أخرى وقد هزمت التكنولوجيا الحديثة مرة أخرى الوزارة، حيث تم تنشر الأسئلة الخاصة باختبار مادة اللغة العربية على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة "الفايس بوك"، دقائق فقط بعد انطلاقه، عن طريق الهواتف النقالة، رغم أن استخدامها بمراكز الإجراء تم منعه في تعليمة رسمية صادرة عن الوصاية. وبالرغم من الإجراءات الاحترازية والصارمة التي تم اتخاذها، يبقى الغرض من هذه الممارسات غير الأخلاقية هو التشويش على الامتحان والإضرار بمعنويات الممتحنين خاصة في هذا السن. من جهة أخرى، سجلت مراكز إجراء "السانكيام" غيابات بالجملة وسط الملاحظين، رغم تهديدات الوزارة بتسليط عقوبات صارمة على المؤطرين لمحاربة ظاهرة الغيابات. بالمقابل تم تسجيل تأخرات عديدة وسط المترشحين الذين تأخروا عن الالتحاق بمراكز الامتحان، بسبب شهر رمضان والذين تم الترخيص لهم بالدخول. كما أقدمت بعض مديريات التربية بالولايات، على تعيين أساتذة اللغة العربية كمؤطرين بالأمانة العامة بمراكز الإجراء، رغم أن تسخير الأساتذة في اليوم الذي يمتحن المترشحون في مادة تخصصهم يعد إجراء غير قانوني ومن المفروض اللجوء مباشرة إلى إعفائهم بصفة إجبارية للمحافظة على مصداقية الامتحان
اختبار العربية نسخة طبق الأصل.. لامتحان "سانكيام الأبيض" بإحدى الولايات واكتشف مفتشون وأساتذة لدى اطلاعهم على موضوع اللغة العربية، الذي طرح على الممتحنين في دورة ماي 2019، أنه نسخة طبق الأصل للموضوع الذي طرح سنة 2016 على المترشحين في امتحان شهادة التعليم الابتدائي "التجريبي"، أي "السانكيام الأبيض" بإحدى المقاطعات التفتيشية بولاية عين تيموشنت.
مواضيع سهلة في الرياضيات واللغة العربية لتلاميذ "السانكيام" مر امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية، أمس، بردا وسلاما على تلاميذ السنة الخامسة ابتدائي، حيث كانت الأسئلة بالإجماع، سهلة وفي متناول المترشح ذي المستوى المتوسط، وهو ما سيضمن لأغلبية المترشحين تأشيرة الانتقال إلى السنة أولى متوسط. وخلال جولة استطلاعية قادتنا إلى بعض مراكز الإجراء ببرج الكيفان باب الزوار، ساحة اول ماي، للوقوف على سير امتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية، سجلنا حضور المرشحين رفقة أوليائهم خاصة الأمهات اللواتي رفضن تفويت فرصة مرافقة أبنائهن إلى مراكز الإجراء. وأكد التلاميذ الذين تحدثنا اليهم أمام مركز سبعون علي وسعيدي ببرج الكيفان عقب خروجهم من امتحان اللغة العربية الذي كان حول المطالعة في حين كانت الوضعية الادماجية حول مسابقة أقلام بلادي وهو الشأن لامتحان الرياضيات، حيث إن الأسئلة الخاصة باختبار مادة اللغة العربية كانت سهلة والشيء نفسه بالنسبة إلى اختبار مادة الرياضيات بحيث تضمنت عمليات حسابية بسيطة لمستوى السنة الرابعة ابتدائي وهو ما سيضمن لهم الانتقال إلى السنة الأولى متوسط. وعبر أولياء التلاميذ الذين عاشوا أوقاتا من التوتر والقلق أمام أبواب مراكز إجراء الامتحان خاصة أن الامتحان تزامن هذا الموسم وشهر رمضان، عن ارتياحهم بعد اجتياز أبنائهم الامتحان المصيري، خاصة مع سهولة الأسئلة. وعرفت مختلف المؤسسات التربوية عبر العاصمة إجراءات أمنية مشددة من قبل عناصر الامن لضمان السير الحسن للامتحانات وتم توزيع على المترشحين علب تحوي وجبة باردة فيها جبن وعلبة بسكوت، إلى جانب فاكهة وعلبة عصير وشوكولاطة. تجدر الإشارة إلى أن نتائج امتحان نهاية الطور الابتدائي سيتم الإعلان عنها منتصف جوان االمقبل، حسبما أشار إليه وزير التربية بلعابد.