لا يعرف كثير من مستعملي شبكة الإنترنت في الجزائر أن الرجل الذي كان وراء أول ربط للبلاد بشبكة المعلومات العالمية هو نفسه البروفيسور يوسف منتالشتة أول عميد لجامعة الجزائر وأحد مؤسسي معهد الإعلام الآلي ذائع الصيت بواد السمار في العاصمة ( المدرسة الوطنية العليا للإعلام الآلي حاليا ). البروفيسور منتالشتة ظهر في صور شاركها الخبير في تكنولوجيات الإعلام والاتصال يونس قرار مع متابعي حسابه في فيسبوك ، كان قد التقطها في زيارته الأخيرة إلى بيت العلامة الجزائري الطاهر آيت علجت بمناسبة عيد الأضحى المبارك ، بحضور عدد من العلماء والشخصيات . وقال قرار في إجابة على سؤال لأحد المتابعين حول شخصية البروفيسور منتالشتة بأنه "أول عميد لجامعة الجزائر"، مشيرا بأنه عمل مع المفكر مالك بن نبي رحمه الله ، الذي كان مديرا للتعليم العالي في الفترة 1964 - 1967. وأضاف الخبير قرار يقول إن منتالشتة يعتبر بمثابة "أب للإعلام الآلي في الجزائر ، فهو من مؤسسي المعهد الوطني للاعلام الآلي بواد السمار" ، كما "عمل كمدير للإعلام الآلي بمنظمة اليونيسكو لمدة 15 سنة، وكان وراء أول خط ربط الجزائر بالانترنت سنة 1993".