البلاد - عبد الله نادور - ارتفع عدد الراغبين في الترشح لموعد 12 ديسمبر القادم، إلى 35 راغبا في خوض غمار الرئاسيات القادمة، حسب ما كشف عنه عضو السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات والمكلف بالإعلام، علي دراع. وشدد المتحدث حرص السلطة وسهرها على أن تكون العملية الانتخابية نزيهة. قال علي دراع، إن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات "لا تمارس السياسة"، مؤكدا خلال ندوة صحفية نشطها أمس الأحد، أن السلطة "ليست مع طرف ضد أي طرف آخر"، مضيفا "ونحن سنحرص على نزاهة الانتخابات". وفي السياق ذاته، دعا دراع وسائل الإعلام للعمل على كشف أي انحراف يسجلونه، موضحا "مسموح للصحافة كشف الانحرافات وأخطاء السلطة ولكن من دون اتهامات". وفيما يتعلق بانطلاق عملية مراجعة القوائم الانتخابية، أوضح علي دراع، المكلف بالإعلام في السلطة "إن السلطة ستركز على هذه العملية، ومن حق الصحفيين البحث عن وجود أموات أو من غير إقامته"، مضيفا "العملية شائكة، ولكن يشرف عليها تقنيون وإداريون ومراقبون"، مؤكدا "إن العملية تحت إشراف قاض والعملية تحت وصاية السلطة حتى تكون العملية نزيهة ونظيفة". ونفى دراع أن تكون السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات سجلت أي خلل منذ انطلاق عملية مراجعة القوائم الانتخابية، صبيحة اليوم الأحد، موضحا أن العملية "انطلقت بهدوء". وأما بخصوص استمارات الاكتتاب الفردي، أكد دراع أن عملية توزيعها تم بشكل عادي، مشيرا إلى أنه تم رفض منح الاستمارات لحوالي 3 راغبين في الترشح كونهم لا يملكون شهادات جامعية، موضحا أن أحد الراغبين في الترشح لم يقدم ما يعادل الشهادة التي يملكها، ما دفع بالسلطة لتوجيهه لمصالح وزارة التعليم العالي للحصول على المعادلة، الأمر الذي يمكنه من سحب استمارات الاكتتاب الفردية. للإشارة، انطلقت أمس الأحد، عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، تحسبا للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل، وهي العملية التي تدوم إلى غاية 6 أكتوبر المقبل، طبقا لأحكام القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات. وفي هذا الشأن، دعت الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات المواطنات والمواطنين غير المسجلين في القوائم الانتخابية، لاسيما البالغين ثمانية عشر (18) سنة كاملة يوم الاقتراع، إلى طلب تسجيل أنفسهم على مستوى اللجنة البلدية لمراجعة القوائم الانتخابية في بلدية إقامتهم، والتي تعمل تحت إشراف السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات الرئاسية.