اجتاز 22 راغبا في الترشح لرئاسة الجزائر، مرحلة التصفية الشعبية الأولية، بعدما تمكنوا من جمع 50 ألف توقيع من المواطنين، وأودعوا ملفاتهم لدى سلطة الانتخابات، التي أقفلت أمس، آجال الترشيحات. وقد كان أمين عام "الأرندي" بالنيابة، عز الدين ميهوبي، أول من أودع ملف ترشحه، رسميا، لدى السلطة التي يرأسها محمد شرفي، يوم الأربعاء المنصرم، متبوعا برئيس "حركة البناء الوطني"، عبد القادر بن قرينة، الذي سلم ملفه لسلطة يوم الخميس. وخلت أجندة السلطة الوطنية للانتخابات، من أي موعد يوم الجمعة، لكن المواعيد ازدحمت عليها في آخر أيام الآجال، يوم السبت 26 أكتوبر، أين أودع 20 مترشحا ملفاتهم، كان آخرهم الخبير الاقتصادي فارس مسدور. وضمت قائمة الراغبين في خوض غمار سباق الرئاسيات كلا من: رئيس الحكومة الأسبق عبد المجيد تبون، رئيس حزب "طلائع الحريات" علي بن فليس، رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، الإعلامي سليمان بخليلي، الإطار السابق بوزارة الداخلية النوي خرشي، رئيس حزب "التجمع الجزائري" علي زغدود، عبد الرزاق هبيرات، رئيس حزب الجزائر للرفاه مراد عروج، رئيس شبكة ندى لحماية الطفولة عبد الرحمن عرعار، المحامي ناجيه عبد المنعم، عبد الكريم حمادي، علي سوكاري، بوعوينة محمد، عباس عيادي، الصيدلي رؤوف عايب، الأستاذ الجامعي جمال عباس، الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي، رئيس جبهة الحكم الراشد عيسى بلهادي ورئيس حزب الوحدة الوطنية والتنمية محمد ضيف.