لجنة الإنتخابات تدرس ملفات الراغبين في ظرف 7 أيام انقضت، منتصف ليلة أمس، الآجال المحددة قانونا لسحب الاستمارات وايداع ملفات الترشح لرئاسيات ال12 ديسمبر المقبلة على مستوى مقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات. وشهد مقر السلطة الوطنية في الساعات الأخيرة من نهار أمس ازدحاما على مستوى مقرها بسبب توافد الراغبين في الترشح من أجل ايداع ملفاتهم، حيث كانت البداية بعبد المجيد تبون، علي بن فليس، علي زغدود، عباس جمال وعبد الرزاق هبيرات. وأوضح عضو اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد صغير سعداوي، أن المرحلة الاولى من العملية يتقدم فيها الراغب في الترشح بملفه الاداري، مرفوقا باستمارات الاكتتاب الموقعة وتراقب السلطة الوطنية معه ما يصرح به من استمارات. وأودع رئيس حزب التجمع الجزائري، علي زغدود، ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر القادم بمقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات المتواجد بقصر الأمم بنادي الصنوبر (الجزائر العاصمة). من جهته، أودع عبد المجيد تبون ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر القادم، بمقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات المتواجد بقصر الأمم بنادي الصنوبر (الجزائر العاصمة). وأكد تبون، خلال ندوة صحفية عقدها عقب وضع ملفه، أنه استوفى الشروط القانونية المطلوبة، بالمقابل لم يكشف عدد الإستمارات التي سلمها للسلطة الوطنية. وأودع الراغب في الترشح، عبد الرزاق هبيرات، ملف ترشحه لدى رئيس السلطة المستقلة للإنتخابات، محمد شرفي، في مقر السلطة بقصر الأمم. ولم يلاحظ ممثلو وسائل الإعلام الحاضرين استمارات الترشح الخاصة بهبيرات على غير العادة. وبدوره، أودع رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، ملف ترشحه للإستحقاقات الرئاسية المقرر إجرائها يوم 12 ديسمبر المقبل لرئيس السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات، محمد شرفي. وأكد بن فليس، خلال ندوة صحفية نشطها عقب إيداع ملفه قدم فيها نبذة مختصرة حول برنامجه الإنتخابي، أنه سيدخل غمار الاستحقاقات الرئاسية ببرنامج انتخابي بطابع استعجالي يهدف إلى اتخاذ إجراءات استعجاليه على جميع المستويات والأصعدة. وقال المتحدث: إن الأولية لتجاوز الأزمة الراهنة إعادة الشرعية للمؤسسات عن طريق الإنتخابات بإستحداث دستور جديد وتمكين القضاء من ممارسة مهامه بكل حرية، تحرير الإعلام، كل هذا على النحو الذي تقتضيه الدولة العصرية والحوكمة الحديثة . كما أودع الدكتور والأستاذ الجامعي، عباس جمال، ملف ترشحه لدى السلطة المستقلة للانتخابات. من جانب آخر، أودع في وقت سابق كل من الوزير الأسبق للثقافة، عز الدين ميهوبي، ملف ترشحه الثلاثاء الماضي، فضلا عن رئيس حركة البناء الوطني الذي أودع ملف ترشحه لدى السلطة المستقلة للانتخابات يوم الخميس الفارط. وتشرع اللجنة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات في دراسة ملفات الراغبين في الترشح فور ايداعها في ظرف 7 أيام للتدقيق في صحة الوثائق المودعة، لتصدر عقبها قرار القبول أو الرفض من تاريخ ايداع كل ملف.