البلاد.نت- حكيمة ذهبي- أبلغت الحكومة الجزائرية، السلطات الفرنسية، أنها قد قررت إعادة النظر في التعاون القائم مع باريس في قطاع التعليم. القرار الذي يكون وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، قد بلغه لرئيس الممثلية الدبلوماسية الفرنسية بالجزائر، إكزافييه دريانكور، لدى استقباله بمقر دائرته الوزارية، الخميس، قصد تبليغه إلى سلطات بلاده. وأوردت وزارة التربية في بيان لها، أن "وزير التربية عبد الحكيم بلعابد، استقبل الخميس، السفير الفرنسي بالجزائر إكزافييه دريونكور بطلب منه لبحث التعاون بين البلدين في قطاع التعليم". وحمل بيان الوزارة أيضا، إعلان الوزير بلعابد، للسفير الفرنسي، إلزامية إعادة النظر في مجالات ومحاور وكيفيات التعاون الثنائي، كما تطرق الطرفان، إلى "ملف تدريس اللغتين العربية والأمازيغية والثقافة الأصلية لأبناء الجالية الجزائرية بفرنسا وكذا بعض النقاط المتعلقة بالمدرسة الدولية الجزائرية بفرنسا". من جهتها أكدت السفارة الفرنسية بالجزائر، في بيان لها، أن دريانكور، التقى بلعابد بمقر الوزارة وبحثا "مختلف جوانب التعاون الثري بين البلدين في قطاع التعليم". ومعلوم أن ملف التعاون في قطاع التربية والتعليم بين الجزائر وفرنسا، عرف انتقادات واسعة من قبل الأسرة التربوية، في وقت سابق، لاسيما بعدما علم الرأي العام أن خبراء فرنسيين هم من قامت وزيرة التربية الوطنية السابقة، نورية بن غبريت، بالاستعانة بهم لإعداد مناهج الإصلاحات التربوية.