يوجد الطاقم الفني الجديد لفريق جمعية الخروب في صراع مع الزمن للتحضير للمواجهة القادمة التي تجمع لايسكا أمام متصدر البطولة وفاق سطيف، خاصة أن التشكيلة تعرف الكثير من الإصابات التي تجعل موعد الأحد غير مناسب لإجراء المقابلة بالإضافة إلى غياب كل اللاعبين عن المنافسة منذ لقاء تلمسان قبل ثلاثة أسابيع، كما يوجد لاعبون بعيدون عن الفريق منذ أسابيع طويلة وهذا بالتأكيد ما سيدفع حيمود وبلشطر إلى مراجعة الكثير من الحسابات لتجهيز التشكيلة التي تريد الإطاحة بالرائد .المتغيرات التي قد تعرفها لايسكا في المرحلة القادمة لن تشمل اللاعبين سواء في لقاء سطيف القادم أو في بقية مشوار البطولة، حيث من المرجح ألا يحدث المدرب الجديد تغييرات كبيرة على مستوى التشكيلة مقارنة بتلك التي كان يعتمد عليها بوغرارة خاصة أن حيمود كان أحد أطراف الطاقم الفني في المرحلة السابقة، ومن الممكن أن تشمل تغييراته منصبا أو اثنين على الأكثر، بالإضافة إلى طريقة اللعب خاصة مع عودة بلشطر الذي سيكون له دور هام في تحديد طبعة جمعية الخروب لمرحلة العودة. ولعل من أهم الأسباب التي قد تجعل حيمود يسير على منهج بوغرارة هو التعداد المتوفر حاليا والذي لا يمنح خيارات كثيرة للطاقم الفني، خاصة مع صعوبة المرحلة القادمة التي تتطلب لاعبي الخبرة بالدرجة الأولى. وإن كان بوغرارة أشرك في المرحلة السابقة 26 لاعبا، فإن حيمود سيكون مضطرا إلى تقليص هذا العدد كثيرا، خاصة مع الإصابات الكثيرة المتواصلة في صفوف اللاعبين مما قد يجعل الطاقم الفني الجديد كل أسبوع أمام ما لا يزيد على 20 لاعبا بمن فيهم الحارس الثالث والشبان.