عادت الأمور داخل بيت جمعية الخروب إلى طبيعتها بعد أن تخلص الجميع من مخلفات استقالة بوغرارة التي كانت الحدث الأبرز طوال الأيام الماضية. وقد كان لتعيين الإدارة طاقم فني جديد بقيادة حيمود الأثر الإيجابي على اللاعبين الذين استعادوا حيويتهم المعتادة قبل أيام من موعد استئناف البطولة والذي حددته الرابطة بعد انتظار طويل. وكانت الرابطة الوطنية قد أعلنت أول أمس أن لقاء الجولة الأولى أمام وفاق سطيف سيكون الأحد القادم 15 فيفري، وهو التاريخ الذي فاجأ الطاقم الفني، على أساس أن كل المؤشرات كانت توحي بأن موعد الجولة الأولى سيكون يوم 19 فيفري. ولكن الرابطة الوطنية كان لها رأي آخر عندما قسمت جولة الاستئناف على ثلاثة أيام، وهذا ما أخلط قليلا برنامج مدرب لايسكا الذي اضطر إلى إحدات بعض التعديلات عليه حتى يكون الفريق جاهزا مساء الأحد القادم أمام رائد البطولة• وسيكون أصعب مشكل يواجه رفاق بورحلي في مقابلة سطيف هو نقص المنافسة على أساس أنهم لم يلعبوا أي لقاء ودي منذ لقاء الكأس أمام وداد تلمسان الذي جرى يوم 22 جانفي، وقد كان حيمود يريد تفادي هذه الوضعية ببرمجة لقاء ودي واحد على الأقل يوم الخميس القادم. ولكن ما دام أن الرابطة قررت برمجة لقاء سطيف يوم الأحد فقد أصبح من الصعب إجراء لقاء ودي نهاية الأسبوع، وهذا ما يعني أن لايسكا ستواجه سطيف في وضعية صعبة على عكس المنافس الذي ساعده كثيرا بقاؤه في سباق الكأس ولقاءاته المتأخرة على البقاء في أجواء المنافسة.بالإضافة إلى مشكلة نقص المنافسة، فإن تشكيلة جمعية الخروب ستكون منقوصة كالعادة من عدد كبير من اللاعبين بسبب الإصابات، حيث سيتواصل غياب عرعار الذي لن يكون جاهزا قبل موعد المقابلة رغم تحسن حالته الصحية وتخلصه من الإصابة التي عانى منها طويلا. ونفس الشيء بالنسبة لحامدي الذي، منذ عودته للتدريبات الاثنين الماضي، وهو يتدرب على انفراد مما يعني أنه لن يكون أمامه الوقت لاستعادة كامل إمكاناته.كما ستعرف المواجهة غياب عيهار الذي رغم أن إصابته غير مقلقة إلا أنه ما يزال يشعر بالألم