أنتخب في 12 ديسمبر، وأدى اليمين الدستورية في 19 ديسمبر، أزيد من ستين يوما منذ تولي عبد المجيد تبون رئاسة الجزائر، كانت كافية لفتح العديد من الملفات وفي قطاعات متنوعة، كما أصبحت البلاد ورشة حقيقة. ونشرت صفحات موالية للرئيس تبون تقييما لما أنجزه في ستين يوما، سواء على المستوى الدبلوماسي أو في مختلف القطاعات الأخرى. وبدأ الفيديو بسؤال: بعد 60 يوما من أدائه القسم هل ظهرت بوادر الجزائر الجديدة؟ ليجيب بأن السؤال سابق لأوانه، ولا تزال الطريقة طويلة، ثم يشرع في يسرد ما تم القيام به. ويؤكد الفيديو أنه بالنسبة للكثيرين فقد بزغت الخيوط الأولى للجمهورية الجديدة، مذكرا أنه منذ تنصيب عبد العزيز جراد وزيرا أولا، أصبحت الجزائر ورشة مفتوحة على كل الاصعدة. ويعرج الفيديو على تشكيل الحكومة، بانضمام وجوه جديدة من الحراك اليها، كما يشير الى النشاط الدبلوماسي المكثف الذي تشهده الجزائر، والمقابلات الاعلامية التي يقوم بها تبون مع الصحافة المحلية والتي لم تكن منذ أزيد من عشرين سنة، إضافة الى تنصيب لجنة لإعدادا مسودة مشروع تعديل الدستور، ومساعداته لتونس، ونشاطه في القمة الافريقية، وقرار إجلاء الرعايا الجزائريين من ووهان الصينية .. ويختم الفيديو بالحديث عن قرار تبون مواصلة الضرب بيد من حديد على الفساد والمفسدين، ويختمه بمشاهد من لقائه مع الولاة، وهو اللقاء الذي ينتظر منه أن يكون منطلقا لحل مشاكل الجزائريين في المناطق المعزولة.