– البلاد.نت - أحدثت الخرجة الأخيرة لوزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي، التي رفض بموجبها استقبال رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية مصطفى بيراف، عبرت عن معاني وأحدثت زلزالا عنيفا في ببيت اللجنة، اليوم الثلاثاء. وكان وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي، قد استقبل لرئيس الإتحاد الدولي للتجديف جان كريستوف رولاند. ودفع قرار المسؤول الأول عن قطاع الشباب والرياضة، بيراف للإعلان عن استقالته في اجتماع المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الجزائرية الذي غادره قبل نهايته. وترأس مصطفى بيراف اللجنة سنة 1996 لغاية سنة 1998 ثم من 2001 إلى غاية 2009 وعاد مجددا سنة 2013 وفاز بعهدتين أولمبيتين قرر مغادرة الهيئة الرياضية الغير حكومية سنة قبل نهاية عهدته. الأكيد أن مغادرة مصطفى بيراف للجنة الأولمبية الجزائرية لم يعد مجرد إشاعة خاصة أن عدم استقبال الرجل من طرف وزير الشباب والرياضة جاء نتيجة وقوفه أثناء عزف نشيد الكيان الصهيوني في بطولة الغراند شلام للجيدو بالعاصمة الفرنسية باريس، ويبدو أن بيراف لم يضع في الحسبان العواقب الوخيمة، لدى وقوفه أثناء عزف النشيد، فهل رياح التغيير بدأت تلقي بظلالها على القطاع الرياضي؟