أكد وزير الطاقة محمد عرقاب أن تأثير وباء كورونا على السوق النفطية واضح جليا، وهو تأثير كان على قطاعات كثيرة تستعمل الطاقة، حيث اثرت كثيرا على النقل والصناعة، وأيضا تراجع الطلب. وأضاف أن العديد من المصانع اغلقت ونقص كبير في الرحلات وهذا اثر سلبا على البترول والمواد البترولية مما ترك خللا في السوق وعدم توازن بين العرض والطلب. عرقاب: اضعنا 20 دولار من اغلاق السوق يوم الجمعة الى اليوم في الصباح حيث كان بين 33 و35 دولار للبرميل عرقاب: خلاصة الاجتماع ان نبقي على التعاون المشترك بين اوبك وغير ابوك ساري المفعول حتى نترك من هذه الارضية مصدر تعاون واتفاق مستقبلي لتحقيق التوازن في السوق عرقاب: في 2014 لم تكن هناك مخزون كافي من العملة الصعبة، واليوم لدينا قدرات لمواجهة هذه الأزمة ، في ظروف لا تكون عبئ كبير على ميزانية الدولة عرقاب: هذه الازمة لن تطول وهناك توافق بين اوبك وغير اوبك وستحل الازمة في الاسابيع القادمة عرقاب: بالنسبة للسعودية اتفقنا على خفض بمليون و500 الف برميل يوميا وهو موقع وفيه السعودية وكل بلدان الاوبك عرقاب:هناك فكرة لتمديد التخفيض الحالي أما التخفيض الاضافي فطلبوا فترة زمنية لتدقيق الامور ودراسة أنجع السبل حول الككمية التي يجب تخفيضها عرقاب: عقدنا اجتماعا مع سوناطراك من اجل خفض تكلفة الانتاج ووضع اولويات في مشاريع سوناطراك وخرجنا بخارطة طريقة لتجسيدها على ارض الواقع عرقاب: في قانون المالية سابق لاوانه الحديث عن هذا ونحن في اليوم الاول من تراجع اسعار النفط وهناك مشاورات كبيرة ويجب التوصل الى تقارب النظر وهذا هو دور الجزائر التي تترأس المنظمة حاليا وهي صديقة لكل الدول الاعضاء وغير الاعضاء عرقاب: كل التعهدات لرئيس الجمهورية هي موضوعة في برنامج الحكومة وستنفذ بحذافرها والاموال موجودة لتطبيق كل هذه التعهدات بالنسبة لمجلس الوزراء أكد لنا رئيس الجمهورية وبشكل صارم أننا يجب ان نمر الى التنوع الطاقوي ويجب ان نر بسرعة نمر الى التحول الطاقوي وهو التنويع في استعمال صادر الطاقة، ففي بلادنا الكثير من المجالات لتنويع الطاقة. عرقاب: في الطاقة الشمسية لدينا مشروع والجدول الزمني لهذا المشروع في 3 سنوات قادمة وهي كمية عهامة من الطاقة الشمسية تمثل الانتقال الطاقوي مشروع الطاقة الاشمسية تم وضع الدراسة في كل المساحات وسنبدأ الانجاز في الثلاثي الثالث في سبتمر المقبل حيث نفتح الورشات ونبدأ في الشغل عرقاب: الجزائر لها دور محوري في كل الأزمات ومنها أزمة اسعار النفط هذه، والجزائر منذ 1975 ساهمت في حل ازمة البترول وفي الازمات التي جاءت بعدها حيث كان للجزائر دور محوري، ولا يجب أن ننسى دورها في سنة 2016 حيث تحقق اتفاق التعاون الذي أصبح مرجعا لكل الدول عرقاب: يجب أن تحتوي هذا المشكل في اقرب وقت ممكن وبتضافر الجهود سنصل الى مبادرة توافقية بين كل بلدان أوبك عرقاب: من قال لكم أن الحكومة غير قلقة؟ .. الوزير الاول منذ شهر جانفي ومنذ انتشار الوباء ونحن ننسق مع الوزير الاول في هذا الميدان واتخذ مبادرات كثيرة وطلب مني اجراء البحث عن سبل كيفية احتواء الازمة، وهذا في شهر جانفي وطلبنا من اوبك اعداد دراسة، والوزير الاول شكل مجموعة عنده لدراسة كل تطورات الازمة وهذا من شهر جانفي، ورأينا التقلص في الطلب آنذاك.