أعرب رئيس حركة البناء ومرشح الرئاسيات الجزائرية السابق عبد القادر بن قرينة اليوم الجمعة في بيان ، عن تضامنه مع الأسرى الفلسطينيين في ظل تفشي وباء كورونا ، وهذا التزامن مع إحياء الذكرى ال46 ليوم الأسير الفلسطيني. وجاء في البيان الذي وقعه بن قرينة :" تتزامن هذه الجمعة مع "الذكرى السادسة والأربعين" ليوم الأسير الفلسطيني، الذي لا يزال يتجرّع وحده المعاناة، وهو صابر محتسب في سجون الصهاينة المكتظة بالمعتقلين والمحتجزين من أحرار الشعب الفلسطيني من الرجال والأطفال والنساء الذين ستزداد معاناتهم هذه الأيام بسبب المخاوف الحقيقية من حالة انتشار وباء كورونا". واتهم البيان " الكيان الإسرائيلي بالتكتم على وضعية الأسرى في سجون الاحتلال ، في ظل صمت الدولي عن قضيتهم العادلة في الحرية". وقال بن قرينة إن الذكرى "هي مناسبة متجددة لتذكير أبناء الأمة عامة بواجبنا المقدس نحو فلسطين، وقضيتها العادلة، من خلال مزيدا من شحذ الهمم وتوحيد الجهود لإنهاء حالة هذا الاحتلال الظالم". وتابع يقول :"إننا في حركة البناء الوطني نناشد كل مؤسسات المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية للاضطلاع بمسؤوليتها الأخلاقية والقانونية تجاه آلاف المعتقلين من الأطفال، والقصر والمسنين، ومن النساء والرجال الذين يقبعون في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي". وأضاف:"كما نندد بكلّ الممارسات القمعية لهذا الكيان ضد هؤلاء المعتقلين العزل وسط أجواء يومية أقل ما يقال عنها إنها غير إنسانية..كما نعرب في الحركة عن مخاوفنا البالغة على صحة إخواننا الأسرى الفلسطينيين في ظل تفشي وباء فيروس كورونا المستجد؛ علما بأن سجون الاحتلال الصهيوني هي اليوم من أكثر السجون اكتظاظًا في العالم". وأعلنت حركة البناء في ذات البيان "عن تأييدها لمبادرة الحملة الدولية التي تقودها بعض المنظمات للمطالبة بالإفراج عن الأطفال في السجون وفي مراكز الاعتقال الصهيوني في هذا المرحلة الحرجة بالتحديد، وحمايتهم من وباء كورونا المنتشر".