ناشدت حركة البناء الوطني، اليوم الجمعة، كل مؤسسات المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية للاضطلاع بمسؤوليتها الأخلاقية والقانونية تجاه آلاف المعتقلين من الأطفال، والقصر والمسنين، ومن النساء والرجال الذين يقبعون في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي. وقالت الحركة، في بيان لها نشرته بمناسبة ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، “نندد بكل الممارسات القمعية لهذا الكيان ضد هؤلاء المعتقلين العزل وسط أجواء يومية أقل ما يقال عنها إنها غير إنسانية”. كما أعربت الحركة ايضا عن مخاوفنا البالغة على صحة إخواننا الأسرى الفلسطينيين في ظل تفشي وباء فيروس كورونا المستجد. وأوضحت الحركة أنها تهيب بكل المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجال حقوق الإنسان للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج الفوري عن المعتقلين الفلسطينيين بسجونها. وأعلنت حركة البناء الوطني بالمناسبة تأييدها لمبادرة الحملة الدولية التي تقودها بعض المنظمات للمطالبة بالإفراج عن الأطفال في السجون وفي مراكز الاعتقال الصهيوني في هذا المرحلة الحرجة بالتحديد.