قررت 24 جمعية من ملتقى المجتمع المدني وجمعيات ولاية سطيف، إنشاء مشروع أكبر صرح طبي للكشف عن فيروس كورونا، وذلك بقاعة المعارض المعبودة. وحسب ما أفادت به إذاعة سطيف فإن المشروع سيتم من خلال تجهيز قاعة المعارض للمعبودة التي تسع قرابة 1000 إلى 1500 كرسي مع مسافة تقدر ب 1.5 م بين كرسي والآخر من أجل استقبال المواطنين وإقامة فحوصات كورونا والمشتبه في إصابتهم، بالإضافة إلى اخذ العينات إذا استدعت الضرورة لذلك. كما يعمل المشروع أيضا على إرسال من يحتاجون للدخول للمستشفى إذا كانت حالتهم خطيرة ومن يحتاجون للعزل إلى الفنادق، حيث تمت الموافقة على المبادرة من قبل الوالي. وتسعى الجمعيات حاليا لتوفير الأطباء والمتطوعين لبداية تنفيذ المشروع على أرض الواقع، حيث سيتم توفير وسائل الحماية، الأكل والنقل بالنسبة للمقيمين بالولاية والإقامة والمبيت والحماية للذين يقيمون خارج الولاية، بالإضافة إلى توفير سيارات الإسعاف وتجنيد عمال مؤسسات النظافة لتعقيم وتنظيف المكان و الأمن والحماية المدنية للسهر على السير الحسن للعملية. وأشار المشرفون على المبادرة أن والي الولاية قد وعد بدخل مادي للمتطوعين، الذين سيتم مشاركتهم في المشروع وهم طلبة الطب ( سنة 4،5،6 طب)، الأطباء الداخليين ( سنة 7طب)، الأطباء العامون، الأطباء المقيمين، الأطباء المختصين، الأطباء المتقاعدين، الممرضون، سائقو سيارات الإسعاف وأعوان الأمن. ويأتي هذا المشروع من أجل تخفيف الضغط على مستشفيات الولاية وحصر مكان الوباء ومساعدة الأطباء على العمل في ظروف جيدة .