البلاد - ليلى.ك - حذر الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية "اسنتيو"، مصالح الوزير واجعوت، من تذبذب واضطراب كبير سيعرفه الدخول المدرسي المقبل بسبب شغور المناصب في السلكين البيداغوجي والاداري في حال عدم مسارعة الوصاية إلى تفعيل القوائم الاحتياطية في مختلف الرتب وشدد على ضرورة مسارعة الوصاية في استدعاء الاحتياطيين لضمان الاستقرار في أكتوبر المقبل. كما طالب بضرورة إعادة النظر في نمط المسابقات المهنية واعتماد التأهيل لضمان شفافية أكبر. ودعا بوجناح، المسؤول الاول عن القطاع محمد واجعوت، إلى اتخاذ الاجراءات اللازمة لتفعيل الأرضية الرقمية لأساتذة الاحتياط 2017 و2018 لسد الشغور في الأساتذة عبر مختلف ولايات الوطن، خاصة وأن هذا الموسم سيعرف خروج أكثر من 10 آلاف موظف تقاعد أغلبهم من الأساتذة. ودافع اليوم الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية، في تصريح ل«البلاد" عن أساتذة القوائم الاحتياطية الناجحين في مسابقة التوظيف 2017 و2018. وأوضح المتحدث أن من حق هؤلاء التوظيف على المناصب الشاغرة باعتبارهم أساتذة ناجحين في المسابقات التي تم إجراؤها في السابق لم تسعفهم الظروف ولا الحظ في الظفر بمنصب عمل نتيجة تباين عدد المناصب الشاغرة من ولاية لولاية لأخرى. كما طرح النقابي قضية العجز المسجل في التأطير الإداري الخاص بأسلاك الإدارة والتفتيش واقترحت إمكانية فتح المجال بالتنسيق مع مصالح المديرية العامة للوظيفة العمومية لاستغلال القوائم الاحتياطية للمسابقات المهنية لاسلاك الإدارة والتفتيش إلى غاية 31- 12- 2018 في اطار القوائم الوطنية والمحلية. ودعا في هذا الشأن، مصالح واجعوت، إلى العودة للعمل بالقوائم الاحتياطية للاساتذة والاداريين لاستقرار الدخول المدرسي 2020/ 2021 على اعتبار أن هؤلاء ناجحين وتلغى القائمة بوجود مسابقة والوضع الراهن يستحيل إجراء مسابقة، متسائلا عن أسباب تقاعس الوصاية في الفصل في هذا الملف الذي يعد أساسيا لضمان الهدوء الموسم المقبل الذي سيعرف صعوبات كبيرة بسبب جائحة كورونا والتزام الوصاية بتعويض دروس الفصل الثالث التي تم الغاؤها الموسم الفارط. من جهة أخرى، شدد بوجناح على ضرورة تغيير نمط المسابقات المهنية والرجوع إلى التأهيل لوضع حد للتلاعبات الحاصلة خلال تنظيم المسابقات على مستوى مراكز الاجراء وذلك باستعمال التكنولوجيات الحديثة بالهواتف النقالة عبر الانترنت وأن الوزارة مطالبة وملزمة حسبه في حال الابقاء على نمط المسابقات بإجراء تغييرات في الشروط المنظمة لهذه الأخيرة من خلال تحول المترشحين المعنيين بالمسابقة إلى غير ولاياتهم لإجرائها أو تحويل رؤساء المراكز المشرفين على العملية لغير ولاياتهم لضمان شفافية أكبر وتفادي أي تجاوزات من شأنها ضرب مصداقية الامتحانات المهنية، يضيف محدثنا.