البلاد - ليلى.ك - دعا الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية "اسنتيو"، مصالح الوزير واجعوت، إلى اتخاذ الاجراءات اللازمة لتفعيل الأرضية الرقمية لأساتذة الاحتياط 2017 و2018 لسد الشغور في الأساتذة عبر مختلف ولايات الوطن، خاصة وأن هذا الموسم سيعرف خروج أكثر من 10 آلاف موظف تقاعد أغلبهم من الأساتذة. ودافع أمس، عبد الكريم بوجناح، الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية، عن أساتذة القوائم الاحتياطية الناجحين في مسابقة التوظيف 2017 و2018. وأوضح المتحدث اليوم في تصريح ل«البلاد" أن من حق هؤلاء التوظيف على المناصب الشاغرة باعتبارهم أساتذة ناجحين في المسابقات التي تم إجراؤها في السابق. وقال بوجناح مدافعا عن الاساتذة الاحتياطيين وحقهم في التوظيف أن الأستاذ الاحتياطي يعتبر أستاذا ناجحا لم تسعفه الظروف ولا الحظ في الظفر بمنصب عمل نتيجة تباين عدد المناصب الشاغرة من ولاية لولاية لأخرى، حيث قال إنه من الممكن أن للأستاذ الاحتياطي أن ينجح ويوظف في ولاية معينة بمعدل 11 لقلة الاحتياطيين بها فيسعفه الحظ ولا ينجح في ولاية أخرى، بالرغم من امتلاك استاذ احتياطي آخر لمعدل 16 لأن هناك عدد كبير من الاحتياطيين في ولايته بالرغم من أن كلا المعنيين نجحا في مسابقة وطنية واحدة. ورغم أن صاحب معدل 16 يعتبر كفؤا على صاحب معدل 11، إلا أن الحظ لم يسعفه وبالتالي ففتح الأرضية الرقمية يعد ضرورة من أجل تكافؤ الفرص ولسد الشغور المرتقب عقب تقاعد قرابة أكثر من 10 آلاف موظف أغلبيتهم من الأساتذة نهاية هذا العام وتحول مناصبهم لشاغرة وهو ما يلزم الوزارة حسب بوجناح بضرورة الاعتماد على القوائم الاحتياطية خصوصا أنه لا مسابقة جديدة في قطاع التربية للاساتذة هذا الموسم. هذا وقد سمح الاستغلال الأمثل لقوائم الأساتذة الاحتياطيين منذ سنة 2016، حسب وزارة التربية في تقليص توظيف الأساتذة بصفة التعاقد بعنوان 2018، إلى الحد الأدنى، مشيرا إلى أنه سنة 2019 قد تم تمديد العمل بقوائم الأساتذة الاحتياطيين في الأطوار التعليمية الثلاثة والناجحين في مسابقات التوظيف الخارجية التي نظمت بعنوان 2018/ 2017، إلى غاية ال31 ديسمبر 2019.