كشف خير الدين زطشي رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم، أن فصل مصير الدوري على هامش عقد جمعية عامة، هو الخيار الأفضل والمناسب في الوقت الحالي. على هامش نزوله، ضيفا صبيحة اليوم على القناة الإذاعية الأولى، صرح زطشي قائلا:" منذ توقف الدوري خلال شهر مارس، كان لنا أمل لإستئناف الدوري مبكرا، لكن الأزمة الصحية طال أمدها، ولهذا فضلنا عقد إجتماع مبكر للمكتب الفيدرالي، أين تم الإتفاق لعقد جمعية عامة للفصل في الموسم الكروي ". وأضاف:" من باب الديمقراطية، ولكي نعطي الكلمة للجميع، قررنا المضي قدما نحو الجمعية العامة للفصل في مصير المنافسات ". "المسؤولية ستكون مشتركة لحسم مصير الدوري " قبل أن يضيف:" المسؤولية ستكون مشتركة للفصل في مصير الدوري، البعض تكلم على أن رئيس "الفاف" يمارس ضغط على أعضاء مكتبه في الكواليس، لكن عقد جمعية عامة ينفي كل هذا، والجميع يملك الحق لإبداء رأيه رغم أن المادة 82 تمنح الحق للمكتب الفيدرالي للفصل في قضايا مماثلة ". " الأمر لا يتعلق فقط في إيقاف البطولة لكن كيف سنوقفها " كما أكد زطشي، أن مواصلة الدوري أمر صعب، بالنظر للوضعية الصحية التي تمر بها البلاد، كاشفا في ذات السياق، أن الأصعرب هو طريقة إلغاء أو توقيف البطولة، بحيث قال:" مواصلة البطولة سيكون صعبا جدا لأن الظروف صعبة، الأمر لا يتعلق فقط في إيقاف البطولة، لكن كيف سنوقفها ". " لو إتخذنا قرار الموسم الأبيض لنزلت الصاعقة على المكتب الفيدرالي " أكد زطشي، أن خيار الموسم الأبيض، كان سيجلب إنتقادات لاذعة لأعضاء المكتب الفيدرالي، بحيث قال:" لو إتخذنا خيار الموسم الأبيض، كانت ستنزل الصاعقة على أعضاء المكتب الفيدرالي، لأن هذا القرار سيد ويعني إلغاء كل نتائج الموسم الكروي ". " بهذه الطريقة ستنعقد الجمعية العامة... وكشف الرجل الأول في " الفاف"، عن تحضيرات هيئته للجمعية العامة، خاصة في ظل الظروف التي تعيشها البلاد صحيا، بحيث قال:" قمنا بمراسلة الوزارة الوصية من أجل ضبط كل ما يتعلق بالجمعية العامة، وفي حال لم نتحصل على ترخيص لعقدها بصورة عادية، حضرنا كل شيء، ونملك مقترح لعقدها في ملعب سيدي موسى، كما حضرنا ضيغة المشاورة في حال لم نتحصل على ترخيص لعقدها علانية ". " سنفصل في كل شيء قبل عيد الأضحى " وفي ذات السياق، أكشف زطشي عن موعد عقد الجمعية العامة، التي ستكون قبل عيد الأضحى، بحيث قال:" إتصلنا بالوزارة الوصية، بخصوص يوم انعقاد المكتب الفيدرالي وننتظر الرد لتحديد موعد الجمعية العامة الإستثنائية، ويجب أن نتخذ القرار النهائي قبل العيد الأضحى لمباشرة التحضير للموسم الكروي الجديد ". " لا مشكل لي مع شباب بلوزداد وأطراف تسعى لزرع الفتنة " وبخصوص وضعية شباب بلوزداد، الذي يطالب مسيريه بإعلانه بطلا، أجاب زطشي قائلا:" لا مشكل لنا مع "السياربي"، ونتائجه هذا الموسم مثالية وتصدر الدوري بأحقية، لكن بعض الأطراف تريد زرع الفتنة والتهريج من أجل الشعبوية وفقط، وهي من تحاول التشويش في كل مرة في هذه القضية، ونحن كنا نأمل مواصلة الدوري ليتوج الشباب باللقب في الميدان ". " سنستشير الفرق لصرف مساعدات " الفيفا " و الكاف" وبخصوص مساعدات الإتحاد الدولي للعبة و"الكاف" المقدمة للفاف في عز أزمة كورونا، أجاب زطشي قائلا:" تلقينا منحة بمليون دولار من " الفيفا"، و300 ألف دولار من " الكاف"، في حال قمنا بتقسيمها على الفرق فستكون القيمة قليلة، ولهذا فضلنا إستشارة الأندية للفصل في مصير الإعانات لكي تكون الفائدة عامة ". " بهذه الطريقة سنحسم مصير كأس الجمهورية " وعن مصير كأس الجمهورية، أجاب زطشي قائلا:" خلال الجمعية العامة سنفصل في مصير الكأس، الأمر ليس مقلقا مقارنة بالبطولة، وهناك إمكانية لبرمجتها مع بداية الموسم الجديد ". وذكر زطشي: "31 أوت القادم سيكون آجل لتزويد الاتحاد الافريقي، بقائمة النوادي التي ستمثّل الجزائر في المنافسات القارية، وعلينا أن نتخّذ القرارات في المكتب الفيدرالي، مثلما يمكن التفاهم مع هيئة أحمد أحمد بإرجاء إرسال هوية حامل الكأس إلى ما بعد التاريخ المذكور". " نحن على تواصل مع بلماضي وهو يتابع كل شيء من فرنسا " وكشف زطشي أنه على تواصل دائم مع الناخب الوطني جمال بلماضي، بحيث قال" نتواجد في إتصال دائم مع بلماضي، هو يتواجد بفرنسا مع عائلته، ويتابع كل كبيرة وصغيرة، ونتواصل بخصوص إحتمالات الوضع الكروي، والتحضير لتربصات المنتخب القادمة وضبط كل شيء ". " سعيد جدا لبروز بن رحمة وأتمنى أن يمضي لنادي كبير يتيح له فرصة اللعب " وأبدى رئيس " الفاف"، سعادته للمستويات الكبيرة التي بات يقدمها الدولي سعيد بن رحمة في إنجلترا، بحيث قال:" سعداء لتألق بن رحمة في " الشامبيونشيب"، وأتمنى أن يوقع لنادي كبير هذه الصائفة يتيح له فرصة البروز أكثر ". وأضاف:" ليس دائما اختيار الذهاب لفريق كبير هو الاختيار الصائب، فحتى محرز كان عليه ببذل مجهودات مضاعفة من اجل كسب مكانة مع السيتي ". وختم :"كل اللاعبين لما يصلوا لهذه الدرجة يتحدثون مع الناخب الوطني لمنحهم فكرة أو اقتراح حول مستقبلهم ".