البلاد - آمال ياحي - حذر رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي، مصطفى خياطي، من خطورة التهاون والاستهتار بإجراءات الوقاية تزامنا مع الفتح التدريجي للمساجد والشواطئ وفضاءات التسلية. وقال خياطي في تصريح إعلامي إن الأيام الأولى للفتح التدريجي للمساجد والشواطىء وعودة النشاط الاقتصادي تشكل منعرجا يتحمل المواطنين مسؤولية نجاح مخطط الفتح التدريجي أو فشله. ودعا المتحدث، المواطنين، إلى مزيد من الحيطة والحذر وعدم التراخي في التقيد بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا، مشددا على أن الفتح التدريجي للمساجد والشواطئ والمنتزهات لا يعني أن الخطر قد زال. وتابع رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث العلمي، إن الكرة في مرمى المواطن وعليه أن يلتزم بارتداء القناع واحترام مسافة الأمان واستعمال المعقمات وأخذ العبرة من تجارب الدول الأخرى التي شهدت انتكاسة بعد استئناف النشاطات. وحسب خياطي، فإن الجزائر كانت لديها فرصة مقارنة ببعض الدول من خلال تطبيقها لإجراءات استباقية، إلا أن نقص الوعي لدى بعض المواطنين تسبب في ارتفاع نسبة الاصابة بفيروس كورونا وانتشاره في العديد من ولايات الوطن. بالمقابل، شدد المتحدث على ضرورة تدخل المصالح الأمنية لفرض ارتداء الكمامات، خاصة في ظل وجود بعض الأشخاص المغامرين الذين يعرضون حياتهم وحياة الآخرين للخطر.