البلاد - حليمة هلالي - أكد وزير الطاقة عبد المجيد عطار على مواصلة وتكثيف الشراكة في النشاطات التي يترتب عنها إدماج محلي أكبر وتحمل قيمة مضافة مع الدول الأجنبية. وأفاد أن الجزائر تسعى لاستقطاب الخبرات الاجنبية مترجما ذالك في المحادثات التى اجراها مع سفير مملكة اسبانيا وسفير جمهورية كوريا الجنوبية. وفي هذا الصدد استقبل وزير الطاقة، عبد المجيد عطار، فرنالدو موران كالفو- سوتيلو، سفير إسبانيا ولي أون يون، سفير كوريا الجنوبية، حيث تمحور اللقاء مع السفير الإسباني حول واقع علاقات التعاون والشراكة بين البلدين التي تم وصفها بالممتازة والعريقة. وأكد عطار على الأهمية فرص الاستثمار والشراكة التي يمنحها قطاع الشراكة الجزائري في مختلف نشاطاته، لاسيما للاستكشاف والبتروكمياء والكهرباء وتحلية مياه البحر. من جهته، أعرب سفير إسبانيا عن ارتياحه للعلاقات الجيدة القائمة بين البلدين، مشيرا إلى رغبة المؤسسات الإسبانية في الاستثمار في الجزائر وإقامة شراكات تعود بالفائدة لكلا البلدين. من جانب آخر، استعرض وزير الطاقة مع السفير الكوري الجنوبي، واقع علاقات التعاون والشراكة بين الجزائروكوريا الجنوبية في مجال الطاقة التي تُوصف "بالجيدة جدا" وتطرقا إلى سبل ووسائل تعزيزها. وبعدما أشار إلى الإمكانيات الكبيرة وفرص الشراكة والاستثمار التي يتوفر عليها قطاع الطاقة في مختلف جوانبه، دعا الوزير الشركات الكورية إلى الاستثمار في مجال البتروكيمياء والهندسة وكذا الصناعة المحلية للتجهيزات الصناعية الطاقوية. وفي هذا الصدد، أكد الوزير على الأهمية التي يوليها القطاع لنقل المهارات والتكنولوجيا وتبادل الخبرات وكذا التكوين. من جانبه، أعرب السفير عن رضاه بالعلاقات العريقة والجيدة القائمة بين البلدين. كما أكد على استعداد بلاده "للمساهمة في تطوير مشاريع الشراكة "رابح- رابح" مع مشاركة خبرة شركات كوريا الجنوبية مع الشركات في مجال الطاقة، لا سيما في قطاعات المستقبل المتعلقة بالانتقال الطاقوي.