أقدمت ، اليوم الخميس ، دولة استعمارية ممثلة في الاحتلال المغربي الذي يحتل أراضي الجمهورية العربية الصحراوية المحتلة على تطبيع علاقتها مع دولة استعمارية أخرى اسمها " الكيان الاسرائيلي المجتل غصبا وظلما وجورا للأراضي الفلسطينية المحتلة ، ضاربين بذلك قرارات الاممالمتحدة بكل هيئاتها والمجتمع الدولي عرض الحائط بمباركة أمريكية يتزعمها الرئيس الامريكي ، دونالد ترامب ، المنتهية عهدته في الأسابيع المقبلة محاولين القفز عى شرعية ومشروعية اثنين من اقدم واكبر قضايا " تصفية الاستعمار العادلة " في العالم . وكان قد أعلن العاهل المغربي محمد السادس اليوم الخميس ، عن عزم الرباط استئناف الاتصالات الرسمية والعلاقات الدبلوماسية بين المغرب والكيان الاسرائيلي المحتلين في أقرب الآجال. وذكر بلاغ للديوان الملكي المغربي نقلته وكالة الانباء المغربية الرسمية اليوم، أن الملك محمد السادس، أجرى اليوم اتصالا هاتفيا مع رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية المنتهية ولايته، دونالد ترامب، تعهد فيه عن استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية بين المغرب والكيان الاسرائيلي المحتلين والعلاقات الديبلوماسية في أقرب الآجال. وأضاف البيان أن المغرب قرر في هذا السياق تسهيل الرحلات الجوية المباشرة لنقل اليهود من أصل مغربي والسياح الإسرائيليين من وإلى المغرب. كما أكد العاهل المغربي خلال الاتصال الهاتفي بالرئيس ترامب، على تعزيز العلاقات في المجال الاقتصادي والتكنولوجي مع الكيان الصهيوني، ولهذه الغاية، العمل على إعادة فتح مكاتب للاتصال في البلدين، كما كان عليه الشأن سابقا ولسنوات عديدة، إلى غاية 2002. وكان الرئيس الامريكي المنتهية ولايته قد أعلن في تغريدة في حسابه على التويتر، اليوم الخميس، أن المغرب واسرئيل قد توصلا الى اتفاقية لتطبيع علاقتيهما.