مثل أمس أمام هيئة محكمة الحراش، مدير ثانوية جمال الدين الأفغاني، المدعو (خ.ع) ضحية تزوير واستعماله في محررات إدارية، بعد تزوير شهادة مدرسية مستوى الثالثة ثانوي من طرف المتهم (ف. ت.م) في ملف الإلتحاق بالسلك الأمن الوطني. والتمس في حقه وكيل الجمهورية 6 أشهر حبسا نافذا و5 آلاف دينار كغرامة.وحسب ما دار بجلسة المحاكمة، فإن تورط المتهم الذي اعترف كان من خلال شخص مجهول الهوية، عرض عليه المساعدة لتمكينه من الإلتحاق بأسلاك الأمن، بعد علمه بنيته في ذلك، حيث ضمن له شهادة مدرسية بها ختم ثانوية جمال الدين الأفغاني، وكان ذلك شهر ديسمبر من العام الفارط، غير أن مصالح أمن دائرة براقي، تمكنت من كشف التزوير في الملف، بعد التحقق منه ومراسلة الثانوية، ليتم بعدها إحالة المتهم على العدالة بتهمة التزوير واستعماله في محررات إدارية وأمام اعتراف المتهم، طالب محاميه بظروف التخفيف بالنظر لوضعية موكله، كونه أحد ضحايا الإرهاب سنة 1994 ملتمسا تبرئته من جنحة التزوير.