كشفت مصادر مقربة من بيت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن الناخب الوطني البوسني وحيد حاليلوزيتش، باتفاق مع محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم سيوسعان قائمتهما للاعبين المستهدفين من مزدوجي الجنسية في البطولات الأوروبية الأخرى الى خارج فرنسا، بعد رفض الفرانكوجزائري حمومة تقمص ألوان الخضر بعد لقائه بنور الدين قريشي، مساعد المدرب الوطني، حيث أكد له الأول صراحة أنه لا يفكر في المجيء إلى الجزائر، لا سيما وأن ليس لديه أي انتماء للألوان الوطنية، على حد قوله لمساعد الناخب الوطني قريشي، وهو ما جعل البوسني يصرف النظر نهائيا عن استقدام اللاعب ليحول بعد ذلك البوسني اهتمامه إلى لاعبين آخرين في البطولة الفرنسية على غرار طافر، بلفوضيل وإبراهيمي الذين لم يقرروا بعد الوجهة التي سيمثلونها على مستوى المنتخب، لاسيما وأن كل لاعب بات يبحث في أول الأمر عن تألقه في ناديه وضمان مكانته، وهو ما ذهب إليه براهيمي في تصريح لراديو مونتي كارلو، حيث قال صراحة إنه في الوقت الحالي لا يفكر كثيرا في وجهته الدولية بقدر ما يرغب في التألق مع ناديه الحالي ”ران”، غير أن الناخب الوطني بحسب ما أكده لن يبقى مكتوف الأيدي وسيحاول مع الثلاثي قصد جلبهم للمنتخب الوطني، لا سيما وأنه اكتشف محدودية مستوى المجموعة التي تمثل الجزائر في الوقت الراهن، غير أن الحرب التي شنتها فرنسا على حاليلوزيتش بعد أن أعلن أنه يرغب في انتداب لاعبين فرنسيين يلعبون في المنتخب الفرنسي وضمهم الى الجزائر شكلت ضغطا رهيبا على بعض اللاعبين المغتربين، ما جعل البوسني يوسع قائمته الى خارج فرنسا ودارسة جميع اللاعبين القادرين على تمثيل الجزائر في قادم الأيام، حيث تكتنف دارسة هذه الملفات والأسماء سرية كبيرة وهي السياسة التي اتبعتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قصد تجنب الضغط الذي قد يمارس على هؤلاء اللاعبين ويبعدهم أكثر عن المنتخب الجزائري لكرة القدم·