خرج محمد روراوة صفر اليدين من الوعود التي قدمها للشعب الجزائري في وقت سابق، عندما أكد أن الجزائر لها حظوظ كبيرة للحصول على شرف تنظيم الدورة التصفوية الأخيرة المؤهلة لأولمبياد لندن ,2012 مشيرا في ذات التطمينات التي ذكرها في وقت سابق أن الجزائر لها من المنشآت الرياضية والباع الكبير في التنظيم ما يسمح لها بتنظيم هذه الدورة والسماح للمنتخب الجزائري المتواجد في ذات الطبعة أن تكون له حظوظ وافرة في التأهل للمرة الثانية للأولمبياد في تاريخ الكرة الجزائرية، غير أن الكاف على موقعه الإلكتروني أول أمس بدد هذه الآمال من خلال الإعلان الرسمي عن احتضان مصر لهذه الطبعة ما بين السادس والعشرين من نوفمبر الى العاشر من ديسمبر، غير أن المتتبعين لكواليس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم يتأكد له أن المسؤول الأول عن الكرة الجزائرية كان قد عقد صفقة مع الاتحاد المصري لكرة القدم من أجل تبادل التنظيم، حيث تقرر حسب مصادر أن تمنح الجزائر شرف تنظيم الدورة النهائية لمصر على أن تفوز الجزائر بتنظيم كأس إفريقيا 2013 غير أن خرجة السلطات الجزائرية وتعنتها جعلت الحاج يخرج صفر اليدين ويضع المنتخب الأولمبي في مأزق، لا سيما وأن آيت جودي كان يعول كثيرا على تنظيم هذه الدورة في الجزائر للترشح للمرة الثانية في تاريخ الكرة الجزائرية للألعاب الأولمبية· ويبدو أن هذا الموسم الرياضي 2010-2011 كان كارثيا بالنسبة لرئيس الفاف الذي فشل في رهاناته وأهدافه المتعلقة أساسا بالمنتخب الوطني الأول الذي فشل حتى في الوصول إلى كأس أمم إفريقيا 2012 بعد أن تأهل الخضر إلى المونديال، فضلا عن المشاكل التنظيمية الكبيرة التي تنخر الكرة الجزائرية· روراوة كان يعلم أن مصر المستضيفة منذ أشهر وما يؤكد أن فشل الجزائر في احتضان الدورة التصفوية الأولمبية الأخيرة كان بسبب الكولسة، تأكيد أحد أعضاء الفاف لجريدة البلاد منذ عدة شهور أن مصر ستحتضن الدورة النهائية، في إشارة منه الى احتضان الجزائر كأس إفريقيا 2013 وهو ما حدث فعلا قبل أن تخرج السلطات العمومية عن صمتها وتقف حجر عثرة في وجه احتضان الجزائر لنهائيات كان ,2013 ما يعني أن الفاف لعبت لعبة كانت تود من ورائها إنقاذ المنتخب الأول الذي فقد بريقه والذي قد لا يتأهل حتى الى كان 2013 ما جعل المسؤولين على الكرة يعقدون هذه الصفقة التي خرجت فيها الجزائر بخفي حنين وتبقى الجزائر عاجزة عن تنظيم أكبر المحافل الكروية في إفريقيا·