‘في تجربة غير مسبوقة في عالم الأدب، ينتظر أن تصدر رواية من تأليف ستة وعشرين مؤلفا يكتبون باللغة الإنجليزية بينهم كاتب لبناني، انطلقوا جميعا من حبكة واحدة وتصور كتبه لهم رئيس تحرير مجلة ”ستراند ماغازين”· ويعطي عنوان الرواية” لا راحة للميت” إجابة على أي دهشة حول هذا الخبر عندما نعلم أنه انطلق من عالم رواية الجريمة التي تثبت نفسها بقوة في المشهد الأدبي بأفكارها غير التقليدية وجرأتها في التجريب على مستويات الشخصيات والأسلوب والحبكة· تنطلق رواية ”لا راحة للميت” عبر المحقق ”جُن نان” الذي ساهم في تحقيقاته بالوصول إلى حكم الإعدام على المرأة، لكونها المتسببة بقتل زوجها ”كريستوفر توماس”، أحد المسؤولين عن متحف ”سان فرانسيسكو”· ولكن بعد عشر سنوات على تلك القضية؛ كانت التداعيات قادته إلى نتيجة جديدة مفادها أنه ظلم تلك المرأة، على رغم أن الوقت كان متأخرا على إنقاذها بالطبع· ويقرر إعادة فتح التحقيق من خلال استدعاء كل من كان في المكان في تلك الليلة التي قتل فيها توماس، واستعادة التفاصيل كلها مرة أخرى بعد مساءلة الأشخاص عن التفاصيل الدقيقة للحادث· من ناحية أخرى، يشارك في كتابة هذه الرواية كاتب عربي اسمه رايموند خوري، وهو لبناني الأصل، هاجر إلى الولاياتالمتحدة عام 1975 هربا من الحرب الأهلية، ثم عاد إلى لبنان ليكمل دراسته في هندسة العمارة بالجامعة الأمريكية، وفي هذه الفترة رسم تصويرا تخييليا لكتب أطفال تشرف عليها جامعة ”أكسفورد”·