يعد سد ”سكلافة” ببلدية وادي مزي بالأغواط مشروع العصر الذي حظيت به الولاية لما له من أهمية بالغة في سد احتياجات المواطنين من المياه الصالحة للشرب· إذ يعتبر حسب المختصين في الميدان من السدود السطحية التي أوكلت أشغال إنجازه إلى مؤسسة كوسيدار عقب الاتفاقية التي أبرمتها مع الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات· وهو المكسب التنموي الذي انطلقت به الأشغال مطلع شهر أوت من السنة المنصرمة على أمل الانتهاء من إنجازه أواخر سنة ,2013 وخصص له مبلغ 5 ملايير دج، ومن خصائصه ضمان تمويل 220 ألف نسمة بالماء الشروب موزعين على بلديات الجهة الجنوبية للولاية منها قصر الحيران والخق ومدينة بليل الجديدة، الى جانب سقي 1400 هكتار من الأراضي الفلاحية بكل من وداي مزي وتاجموت نظرا لطاقته الاستيعابية التي تقدر ب153 م3 ونسبة تدفقه العالية التي تصل الى 13 مليون متر.3 أما محطة تصفية المياه المستعملة بمدينة أفلو التي فأعطت إشارة انطلاق أشغالها شركة وطنية ممثلة بمؤسسة التطهير وأخرى بلجيكية· وكشفت الدراسات المتأخرة عن زيادة مبلغ الصفقة ب 200 مليون دج بعدما كان المبلغ محصورا في عتبة 120 مليار سنتيم وهذا من أجل سقي المحاصيل الزراعية بالجهة الشمالية من الولاية خصوصا أن طاقة استيعابها تقدر ب10365 مترا مكعبا، في الوقت الذي تعززت فيه محطة التصفية الواقعة بمنطقة خنق سيدي براهيم بقلتة سيدي سعد التي اكتملت أشغالها في غضون الأشهر القليلة الماضية بتجهيزات جد متطورة من شأنها ضمان تدفق جيد لهذه المادة الحيوية التي اصبحت الشغل الشاغل للفلاحين والموالين على مساحة أجمالية تقدر ب 600 هكتار· وهو المكسب التنموي الذي سيضاف إلى محطة تصفية المياه بالأغواط· وكلفت خزينة الدولة في البداية75 مليار سنتيم ثمئتضاعفت قيمة الغلاف إلى 160 مليار سنتيم بعد توقف الأشغال·