إنطلقت أشغال إنجاز سد سكلافة ببلدية وادي مزي بولاية الأغواط، بعد الإنتهاء من تعديل الدراسة التقنية المتعلقة بهذا المشروع كما علم من مسؤولي الولاية. وقد أسندت أشغال تجسيد هذا المشروع ''الهام'' الذي يندرج ضمن البرامج الممركزة للشركة الوطنية كوسيدار، بتكلفة مالية قيمتها 5 ملايير دج، على أن لا تتجاوز مدة الإنجاز33 شهرا كما أوضح والي الولاية. ويتوخى من هذا الهيكل القاعدي الذي تصل طاقة استيعابه إلى 45 مليون متر مكعب سنويا، حماية المنطقة من فيضانات وادي مزي واستغلال موارده المائية في إنعاش الري الفلاحي كونه النشاط الرئيسي بالجهة. وقد شهدت أشغال انطلاق سد سكلافة تأخرا، بسبب إعادة الدراسة التقنية وتحويله من سد موجه للسقي الفلاحي فقط، إلى سد يستغل أيضا في تزويد سكان المنطقة بالمياه الصالحة للشرب، مما تطلب إعداد دراسة إضافية وفق نفس المسؤول. ويضاف هذا المشروع إلى السد الباطني لتاجموت، الذي قاربت نسبة الأشغال به 70 في المائة بطاقة سنوية تفوق 7,4 ملايين متر مكعب، موجه لسقي ما يعادل 850 هكتار من البساتين والمزرعة النموذجية المتواجدة بالمنطقة كما أوضح من جهته مدير الموارد المائية. وللإشارة، فإن ولاية الأغواط كانت قد استفادت من ثلاثة مشاريع لإنجاز سدود ضخمة، جرى استلام منها سد خنق سيدي إبراهيم بقلتة سيدي سعد، في انتظار الإنتهاء من إنجاز السدين المذكورين (سكلافة وتاجموت)، وهو ما سيمكن من سقي 750,2 هكتار وإعادة الإعتبار ل 800 هكتار من الأراضي التي انجرفت جراء الفيضانات حسب ذات المصدر. (وأج)