أوضح محافظ الغابات لولاية غليزان عن انطلاق مرحلة التحسيس والتوعية لمجابهة أي طارق، فيما يخص محاربة الحرائق وعواقبها، حيث ذكر هذا الأخير أن الحملة انطلقت شهر فيفري الفارط حسب تعليمات والي الولاية كخطوة وقائية لتجنب اخطار حرائق الغابات. خاصة بالمناطق الحساسة كغابات جبال الونشريس والضهرة، حيث تم تنصيف لهذا الصدد لجان البلديات والدوائرللقيام بعملية مكافحة هذا الخطر لسيما وأن هذا الموسم عرف تسقط أمطار بشكل جيد مما أعطى انتاج جيد، حيث تأهبت كل المصالح المعنية لحماية المحاصيل من الحرائق خلال حملة الحصاد، حيث كشف نفس المتحدث على أنه تم تزويد المناطق المعنية بكل الأجهزة والمعدات بأحدث الوسائل لمجابهة أي طارئ. كما طالب هذا الأخير من أخذ الحذر والحيطة لمواجهة العشاب والأحراش التي تنمو على أطراف الطرقات المختلفة التي تعبر إقليم الولاية خاصة بالجهات المتاخمة للغابات، كما ناشد السيد بن يمينة محافظ الغابات من مربي النحل الذين يستعملون الطرق التقليدية من نار ودخان لجمع محصول العسل بإبلاغ مصالح الغابات قبل أي عملية جمع للعسل لأخذ التدابير الوقائية من طرفها، كما أشار المتحدث بأنه بصدد اتخاذ برنامج وقائي بالتنسيق مع مؤسسة سونلغاز لصيانة كافة خطوطها الكهربائية المعرضة لانتشار الحرائق كخطوط الضغط العالي والمتوسط. كما تم مراسلة مديرية الفلاحة بتجنب حرق الحصاد باعتباره مضرة للفلاحة الى جانب حرث شريط وقائي عند مدخل كل حقل للحد من انتشار الحرائق كما أكد بأنه قد تم تزويد منطقة الرمكة التي تتربع على 32الف هكتار من الغطاء النباتي بثلاث شاحنات للتدخل السريع الى جانب تكثيف أبراج المراقبة لتبلغ 29برج من بينهم 8دائمة، كما أعدت 8 شاحنات للتدخل السريع بالماء الى جانب 6فرق غابية تتكون من 24عون وإحصاء 54نقطة تزويد بالمياه و49ورشة مبرمجة ب 754عامل ، كما خصصت الولاية من ميزانياته مبلغ مالي معتبر لإطعام وإيواء المتطوعين .