تعدت أرقام سرطان الثدي بعاصمة الغرب الجزائري عند النساء الخطوط الحمراء مع توقيع خمسة حالات يوميا في ما ظهرت إصابة 16 حالة مؤخرا بينهما إصابة رجلين وأحصت وهران 29 حالة جديدة لسرطان الرحم وتنتج هذه الأمراض السرطانية استنادا لأطباء أخصائيين بفعل الإهمال المفرط للمرأة البالغة لصحتهن إذ تتماطل في علاج أبسط الأمور. وهذا ما يجعل التعفن يتوغل في كامل أرجاء المكان المتعرض للورم الخبيث كسرطان الرحم الذي يتطور عبر مراحل عدة تنتهي بخسارة الإناث رحمهم بعد استئصاله، وهي حالات عدها الأطباء المتخصصين بالعشرات، إذ أن مجرد دخول المرأة دورات المياه دون تنظيف المكان بشكل جيد تكون قد قذفت بصحتها للمجهول. وأسبوعيا أصبح المستشفى الجامعي يستقبل حوالي 100 شخص تقريبا في خمس ساعات في اليوم من نساء يشكون ألام في الرحم، غير أن سكوت فئة أخرى عن المرض وهوفي بدايته قد يتطور إلى ما لا يحمد عقباه، ومنه ينصح الأطباء التقرب من مصالح العلاج قصد مداواة أنفسهم قبل وقوع الكارثة، وتظهر الأرقام المستقاة في هذا الإطار أن المرأة هي أكثر عرضة لمختلف الأمراض السرطانية، خصوصا وأن سرطان الثدي احتل أولى المراتب في تفشيه بعاصمة الغرب الجزائري، حيث سجلت مصلحة علاج السرطان الثدي أكثر من 130حالة جديدة منذ مطلع السنة. وتبقى الأرقام تثير الرعب في صعودها وطنيا بإقصاء سبعة ألاف في2008 أي ب 30 مصاب كل 100 نسمة ويتوقع الأطباء ارتفاع بعد عشر سنوات ب20 ألف حالة، وتسجل الجزائر 15 ألف حالة وفاة سنويا. هذه الأمراض السرطانية تسببت في استفحالها ندرة الأدوية على غرار الإيمانيتين وهودواء غير معوض لذا فإن طلبه يتم عبر إجراءات إدارية بناءا على طلب يقدم إلى وزارة الصحة، غير أن طول هذه الإجراءات عقد من مسألة إفادة المصابين بالسرطان ويظل 20 مريضا في رحلة بحث على الدواء. نشير أن مصلحة علاج السرطان أجرت السنة المنقضية 464421 فحصا للحالات المريضة بينهم 7871 المرأة ومنه فإن خطر المواد الاستهلاكية المعروضة بصور فوضوية كان له إسهام كبير في هلاك صحة المواطنين وتصعيد أرقام الأمراض خصوصا منها الأمراض السرطانية.