تعد شواطئ دلس من بين أجمل الشواطئ على مستوى الولاية، إلا أنه في الآونة الأخيرة أصبحت مهددة بفعل مرمى النفايات المتواجدة على مستوى البلدية، والذي يهدد الثروة السمكية وسلامة البيئة. وهذا جراء المرمى العشوائي للنفايات المنزلية، وتزداد الوضعية تأزما بفعل غلق المفرغة العمومية المتواجدة بالمدينةالجديدة. وأبدى مواطنو دلس تذمرهم من الوضعية التي آلت إليها الواجهة البحرية لهذه المدينة، خاصة وأن السلطات المحلية وقفت مكتوفة الأيدي أمام زحف النفايات المنزلية على شواطئ البحر، الأمر الذي أصبح يهدد السياحة خاصة وأننا على أبواب موسم الاصطياف، حيث تشهد مدينة دلس توافدا كبيرا من مختلف ولايات الوطن، وذلك لشواطئها الجميلة. وفي السياق ذاته أبدى الصيادون امتعاضهم من الحالة التي أثرت سلبا على نشاطاتهم البحرية، ويرجع أحد الصيادين سبب قلة الثروة السمكية إلى تلوث المحيط البحري وبشكل مثير للانتباه، حيث كانت هذه الشواطئ في الوقت القريب من أجمل وأنظم المساحات البحرية، يضيف الصياد. وفي الوقت الذي تخصص فيه وزارة اليئة أموالا طائلة لنظافة المحيط، تبقى مثل هذه المشاهذ تملأ يوميات المواطن، لذا يناشد المواطنون مديرية الصيد البحري والبيئة التدخل من أجل الحد من هذه الظاهرة التي تشوه الواجه البحرية لمدينة دلس.