كشفت مصادر صحافية صهيونية النقاب عن وجود ارتياح كبير لدى دوائر سياسية صهيونية من إمكانية تحقيق حزب الله اللبناني فوزاً في الانتخابات البرلمانية العامة القادمة. وقال ''جاكي حوجي'' خبير الشؤون العربية بصحيفة ''معاريف'' والمقرب من دوائر صنع القرار في الكيان الصهيوني بأنه ليس هناك داع للمخاوف من إمكانية فوز مرشحي حزب الله في الانتخابات البرلمانية العامة القادمة في لبنان، والمقرر لها في السابع من جوان، وأن ذلك سيكون بمثابة تطور مهم ترغب فيه تل أبيب بشدة. مضيفاً بأن التجارب السابقة أثبتت بأن صعود الحركات والتنظيمات الراديكالية للحكم تجعلها أكثر مرونة، من الناحية السياسية، مؤكداً بأن الأمين العام لحزب الله ''حسن نصر الله'' لن يمكنه قيادة لبنان، وهو يتبع خط متطرف. وأوضح الخبير الصهيوني أن فوز حزب الله في الانتخابات القادمة سيحقّق مزيد من المكاسب السياسية لتل أبيب، ويمهّد لها الطريق أمام تحقيق أهدافها الإقليمية، إذ سيسهم فوز حزب الله في زيادة احتمالات اندلاع حرب جديدة في منطقة الشرق الأوسط، وسيضع لبنان مجدداً في آتون الحرب، بالإضافة إلى عزل لبنان دولياً، حيث لن تقبل أية دولة في العالم التعامل مع حكومة قد تكون غالبيتها من حزب الله، وبذلك سيكون حزب الله في خدمة الأهداف الصهيونية. من جهة ثانية دعَا الكيان الصهيوني إلى إصدار مذكرة اعتقال دولية بحق الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بعد أن نشرت مجلة ''دير شبيغل'' الألمانية معلومات تشير إلى احتمال اتهام حزب الله باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. ونقل راديو ''سوا'' الأمريكي عن وزير خارجية الكيان الصهيوني المتطرف أفيغدور ليبرمان قوله للصحافيين في القدس بأن ''ما نشرته دير شبيغل حول ضلوع نصر الله المباشر في اغتيال الحريري يجب أن يثير قلق المجتمع الدولي بأكمله''. القسم الدولي إريتريا تشجب دعوة الاتحاد الإفريقي لمعاقبتها هاجمت إريتريا بشدة دعوة الاتحاد الإفريقي إلى فرض عقوبات دولية عليها بدعوى دعمها جماعات مناهضة للحكومة الصومالية، وقرّرت استدعاء سفيرها لدى الاتحاد. وقالت الخارجية في بيان إن قرار الإفريقي صادر عن ''منظمة غير كفؤة'' متهماً الاتحاد بأنه يتحمّل المسؤولية عما يجري في الصومال. وفي نفس السياق أكد وزير الإعلام علي عبدو أحمد وفقاً ل''الجزيرة.نت'' أن ما يحدث حالياً في الصومال هو مقاومة حكومة غير شرعية. كما اعتبر أن الإفريقي والإيغاد أصبحَا ''تابعين للخارجية الإثيوبية'' مستشهداً بأن الاتحاد ''بارك الاحتلال الإثيوبي'' للصومال.