شنت مصالح أمن العاصمة نهاية الأسبوع الماضي حملة مداهمة لبعض شوارع وأحياء العاصمة انتهت بتوقيف عدد من المتورطين في قضايا المخدرات والمدمنين الذين تم تحويلهم إلى الجهات القضائية· وقد أوقف في هذا الصدد المدعو ”ح·س” مسبوق قضائيا مضى على خروجه من السجن 22 يوما فقط، والذي رمى بنفسه مجددا وراء أسوار المؤسسة العقابية بسبب حمل سلاح محظور وتعاطي المخدرات، بعد إلقاء القبض عليه من طرف عناصر الأمن رفقة خمسة أشخاص ببلوزداد إثر تفتيش روتيني فتم العثور على مخدرات وسلاح أبيض· وتمت محاكمته بمحكمة سيدي امحمد بتهمة حيازة المخدرات من أجل الاستهلاك الشخصي وحمل سلاح محظور· وقد التمس ممثل الحق العام عامين حبسا نافذا وغرامة مالية ب30 ألف دينار· كما أوقفت المصالح ذاتها خلال دورية أخرى شابين ينحدران من ولاية وهران للعمل في ورشة بناء ببراقي كعوني أمن، فعثر بحوزتهما على قطعتين من المخدرات وسلاح أبيض محظور· وقد اعترفا خلال سماعهما أمام الضبطية والقاضي بالوقائع وأعربا عن ندمهما الشديد لكونهما أضاعا فرصة العمل بسبب جريمة كهذه·
أما ممثل الحق العام فالتمس تسليط عقوبة عام حبسا نافذا وغرامة مالية· وبالتهمة نفسها مثل أستاذ بإحدى المؤسسات التربوية بالعاصمة أمام محكمة سيدي امحمد· المتهم شاب في عقده الثاني تقدم الى هيئة العدالة بخطى متثاقلة، وظل طيلة جلسة المحاكمة مطأطئ الرأس خجلا بسبب الجريمة المرتكبة التي طالب لأجلها وكيل الجمهورية ستة أشهر حبسا، فيما تمسك دفاعه بأقصى ظروف التخفيف·