أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء قسنطينة، أمس الإثنين، المتهم (ز.ح) 32سنة، بالإعدام، بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد في حق الضحية (غ.ع).الوقائع تعود إلى تاريخ 8 فيفري 2006، بولاية ميلة، عندما تقدم (ز.ع.ح) 32 سنة إلى مصالح الأمن بالولاية، حول قضية قتل وقعت باحدى محلات بيع الألبسة النسائية، ويتعلق الأمر ب (ز.ح) 32سنة، الشاهد ''المتهم'' (ز.ع.ح). صرح لدى المصالح أنه بتاريخ الواقعة كان مارًا أمام محل المتهم، الذي تربطه به معرفة سابقة (يعملان في تجارة الملابس). عندما سمع صوت أنين يقول (دعني... وسأعطيك ما تريد) فارتاب بالأمر، وقص ما حدث على المتهم الآخر (ل.ف) 27سنة، وفي نفس اليوم مساءا، قام المتهم (ز.ع.ح) بالتوجه نحو دكان المعني، أين اختلس النظر من نافذة مطلة على محل المدعو (ز.ح) فوجده يجر جثة ذكر ضخم البنية ويداه مكبلتان بخمار نسائي، وهو مخضب بالدماء. الشاهد ''المتهم'' أصيب بالذّعر والفزع ولم يقم بالإبلاغ إلا بعد مدة، وهي التهمة التي وجد نفسه متابعا بها، وهي جنحة عدم الإبلاغ عن جناية وعدم تقديم مساعدة لشخص في حالة خطر. بالإضافة إلى الآخر (ل.ف)، وهو ما نفته هيئة دفاع المتهم الأول كونه كان شابا وأصيب بنوبة وصدمة، لكنه قام بالإبلاغ بعد ذلك، وإلا لما كانت المصالح المختصة حسبها توصلت إلى الجاني.