قالت مصادر طبية إن حالة 10طالبات تم وضعهن أول أمس تحت الرقابة الطبية بمستشفى الصديق بن يحيى بالخروب، على خلفية تسمّم غذائي جماعي بالحي الجامعي، أصبحت مستقرة وقد غادرن المستشفى بعد الظهر، رفقة عامل آخر بالإقامة كان يخضع بدوره للعلاج. في الوقت الذي باشرت فيه المصالح المختصة تحقيقات مكثفة لمعرفة مصدر التسمم والجهات المتبسببة فيه. وكان مستشفى مدينة الخروب بقسنطينة قد استقبل أكثر من 137طالبة في حالة صحية متدهورة بعد ظهور أعراض التسمّم ألغذائي عليهنّ بداية من صبيحة الأحد، والمتمثلة في آلام شديدة في البطن وتقيؤ حاد، إضافة إلى الإسهال. وكانت مصالح الحماية المدنية قد أقامت مركزا صحيا متقدما داخل الحي سمح بمعالجة عدد آخر من الطالبات المصابات. كما قدمت العيادة الداخلية بعض الإسعافات للمصابات قبل أن تنفد كمية الأدوية. مديرية الصحة لاتزال تصر على أن عدد المصابات بالتسمم لا يتجاوز 731 حالة، ويمثل عدد الطالبات والعمال الذين تم استقبالهم بالمستشفى، في الوقت الذي تتحدث فيه الحماية المدنية عن رقم 391تحديدا. وعن مصدر التسمم الذي يرجح أن يكون غذائيا وقد تم أخد زالطبق الشاهدس لإجراء التحاليل اللازمة لتحديد المادة المسببة للحادثة. وقد تكفلت مصالح الدرك الوطني بالتحقيقات للوصول إلى مصدر تموين الحي بالمواد الغذائية .