أعلنت شركة الخطوط الجوية الجزائرية عن تدعيمها مطار أبو بكر بلقايد برحلة جوية ثالثة تربط خط ماري نيان بمرسيليا بولاية الشلف، انطلاقا من تاريخ 29جوان الداخل تأهبا لموسم الصيف الذي يكثر فيه الطلب من قبل الجالية في المهجر المنحدر من ولاية الشلفوالولايات المجاورة. كما هو الحال لعين الدفلى، تيسمسيلت، غليزان ومستغانم، فضلا عن المناطق غير البعيدة عن عواصم هذه الولايات، علما ان أرضية أبو بكر بلقايد التي تقدم خدمات لسكان 5 ولايات تعرف. منذ تدشين المنشأة الجوية ذاتها سنة 2006، كل خميس وسبت رحلتين فقط تتولاهما الخطوط الجوية الجزائرية وإيغل أزور على التوالي، عبر إيرباص وبوينغ، في وقت اهتدت الخطوط الجوية الجزائرية كل صائفة إلى تعزيز أسطولها بطائرات أخرى لبعض المدن الفرنسية التي تعرف نسبة كبيرة من الجالية الجزائرية هناك، على غرار ليون، ماتز، ستراسبورغ وباريس التي تحتضن غالبية مهاجري الشلفوالولايات المجاورة بين ظهرانيها. وحسب مصادر االبلادب من محيط شركة الخطوط الجوية الجزائرية. فإن تدعيمها برحلة ثالثة يرمي إلى تلبية نسبة معتبرة من الطلبات الهائلة للجالية في المهجر التي تستعمل مطار ماري نيان بمرسيليا لإدراك أرضية مطار الشلف، في وقت تبقى مدن باريس، ليون وماتز تنتظر دورها لضمان رحلات من مطاراتها لمهاجري 5 ولايات يأملون على الدوام في الإقلاع من المدن التي يقطنون فيها لتذليل مصاعبهم وإنهاء مشاقهم في التنقل كل مرة إلى مرسيليا. وتعود آخر رحلة نظمتها شركة الجوية الجزائرية إلى ماتز على سبيل المثال إلى تاريخ 18أوت عام 2008، قبل أن يركن أسطولها الجوي على هذه المدن إلى راحة إجبارية، حيث اكتفت الشركة ذاتها برحلة الخميس إلى مرسيليا بتعداد يقارب 144مسافرا ذهابا وإيابا. وتطرح مسألة غياب رحلات داخلية إلى كافة مطارات الوطن كعنابة، قسنطينة، تمنراست، ورفلة والجزائر العاصمة إشكالية أخرى لم يجد المفسرون لها أي حل، سوى الاكتفاء برحلتي الخميس والسبت إلى مرسيليا على أرضية مطار تم إنفاق قرابة 220مليون سنتيم عليه.