في البداية كيف كانت عودتك إلى ملعب بولوغين لاسيما أنها المرة الأولى بعد مغادرتك نادي اتحاد العاصمة؟ هذا صحيح، إنها المرة الأولى التي أعود فيها إلى هذا الملعب وأنا أتقمص ألوان وداد تلمسان، وبولوغين كان حديقتي عندما كنت أنشط في نادي اتحاد العاصمة، وقد تركت ذكريات جميلة هنا· وفيما يخص مباراتنا أمام المولودية لم نعرف كيف نسيرها وكان بإمكاننا العودة على الأقل بنقطة واحدة خاصة أننا عدنا في النتيجة مع نهاية الشوط الأول، والهدف الذي تلقيناه مشكوك في أمره والكرة لم تمر خط المرمى، لكننا سنسعى للتدارك في الجولات القادمة·
نعود للحديث عن المنتخب الأولمبي، الآن وبعد مضي مدة على الإقصاء المر، كيف تقيم مشواركم في دورة المغرب؟
مشوارنا كان جيدا إلى غاية المباراة الأخيرة أمام نيجيريا التي ما كان علينا أن نخسرها، بحيث إن الهدف الذي تلقيناه مع بداية الشوط الثاني والذي عدل خلالها الخصم النتيجة، أثر كثيرا على معنوياتنا وأسقطنا أرضا خاصة أننا كنا مطالبين بإضافة هدفين بعدها، وفيما يخص الإقصاء ككل فنحن اللاعبين نتحمل مسؤوليته وحدنا ولا دخل للطاقم الفني أو أي مسير في ذلك·
التأهل كان بين أيدي المنتخب الأولمبي لكنكم لم تحسنوا استغلال المرتبة الجيدة التي كنتم تحتلونها وكذا الانطلاقة الجيدة أمام السنغال؟
لا أظن ذلك، الأمور كانت جيدة إلى غاية المباراة الأخيرة أمام نيجيريا وحتى مباراة المغرب لعبناها كما يجب، لكن الحظ لم يكن إلى جانبنا لأننا سيطرنا ولعبنا أفصل من البلد المنظم وبالتالي فليست هناك أمور نندم عليها، لقد أعطينا أفضل مما لدينا، وكما قلت إن مباراة نيجيريا لم نكن لنخسرها والهدف الذي تلقيناها حطمنا وجعلنا نركض وراء النتيجة وتركنا مساحات في الخلف عرف الخصم استغلالها وسجل أهدافا أخرى، ولعبنا الكل من أجل الكل·
هل صحيح أن هناك عوامل أخرى أثرت عليك وما حقيقة ما حدث في غرف حفظ الملابس بين شوطي لقاء نيجيريا؟
هذا غير صحيح، بل بالعكس فروراوة حاول تحفيزنا ما بين الشوطين عندما دخل إلى غرف تغيير الملابس ولم تكن له نية في التأثير على معنوياتنا، والشيء نفسه بالنسبة للمدرب آيت جودي الذي وقف إلى جانبنا إلى غاية النهاية ووثق في قدراتنا منذ البداية، والآن يجب أن نكون واقعيين فروراوة ليس له أي دخل في الإقصاء لأنه وفر لنا جميع الظروف·
لقد تلقت شباكك 5 أهداف كاملة والبعض يحملك قدرا من المسؤولية، فما هو تعليقك؟
أرفض الإجابة عن هذا السؤال، لأنني أعرف قدراتي وإمكانياتي جيدا والمدرب كذلك، والأهداف التي تلقيتها يتحمل مسؤوليتها الفريق ككل وليس معزوزي وحده·
كيف ترى مستقبل المنتخب الأولمبي، وهل تلقيت اتصالات من أندية أوروبية لاسيما أن دورة المغرب عرفت حضورا قويا للمناجرة؟
أتمنى ألا يفرط في هذا الفريق لأننا نملك فريقا جيدا وهناك لاعبون يملكون إمكانيات كبيرة، واستدعاؤهم مع الفريق الأول سيكون مفاجأة وسيكون ذلك بمثابة أحسن مكافأة لهم، وفيما يخص العروض التي تلقيتها فحقيقة لا يوجد أي شيء رسمي إلى حد الساعة، وأنا حاليا حارس ثانٍ لوداد تلمسان وإن شاء الله سيكون ذلك عن قريب·