حسم الرئيس المصري محمد حسني مبارك، أول أمس الإثنين، الجدل، بشأن ربط قضية التهدئة بقضية الجندي الأسير جلعاد شاليط. وقال مبارك الّذي بدأ أول أمس زيارة إلى البحرين إن ''موضوع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط هو موضوع منفصل ولا يمكن ربطه بأيّ وجه بالمفاوضات المتواصلة للتوصل إلى التهدئة لإنهاء معاناة سكان قطاع غزة''. وأضاف في تصريحات أدلى بها لوكالة أنباء البحرين وتلفزيون البحرين أن مصر تبذل جهوداً متواصلة للتوصل إلى التهدئة في قطاع غزة على الرغم من التراجع في الموقف الصهيوني، مشدداً على أن ''مصر لن تغيّر من مواقفها إزاء إرساء التهدئة''. وحول ملف المصالحة الفلسطينية، قال الرئيس مبارك إن مصر على ثقة بأن الحوار الفلسطيني الّذي تحتضنه القاهرة في 22 فيفري الجاري ''لا بد أن ينجح لأننا أصحاب حق'' مؤكداً أنه ''لا يمكن أن تكون هناك قضية قابلة للحل أو التفاوض في ظل حالة الانقسام الفلسطيني وتشتت المواقف بين رام اللهوغزة''.