تتواصل في العاصمة السنغالية داكار اجتماعات لجنة الاتصال الدولية بشأن موريتانيا في ظل تقدم للمفاوضات بين أطراف الأزمة تجلى في اتفاق الأطراف على أبرز النقاط باستثناء نقطة واحدة هي موعد إجراء الانتخابات الرئاسية. إلاّ أن جميع الأطراف ما زالت في اجتماع مغلق بدأ بعد منصف ليلة أول أمس ولغاية مساء أمس. غير أن بعض المشاركين في المفاوضات، وفقاً ل''الجزيرة.نت'' أكد أن الخلاف أصبح الآن محصورًا في الآجال، وأن تقدمًا جوهريًا تمّ إحرازه في أغلب النقاط التي كانت مثار خلاف كبير حتى مساء أول أمس، بما فيها مسألة من يقود الحكومة الانتقالية القادمة، وتشكيل لجنة مستقلة للانتخابات. وبحسب ذات المصدر فإن بعض المفاوضين من طرفي الأزمة وهما المعارضة ممثلة بالجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية وحزب تكتل القوى الديمقراطية إضافة للوفد الذي يمثل الجنرال محمد ولد عبد العزيز تحدث عن تقلص الآجال التي يختلف عليها المفاوضون إلى أربعة أسابيع، وهو ما يعني بحسب المراقبين أن الطرفين ربما يلتقيان في منتصف الطريق ليتم الإعلان عن اتفاق ينهي الأزمة الموريتانية.