من المنتظر أن يرد اللاعب الدولي السابق يزيد أو منصوري، اليوم أو غدا، على عرض إدارة شباب قسنطينة من أجل الانضمام للفريق لمدة 18 شهرا، حيث من المرتقب أن يلتقي مسيرو الفريق اليوم أو غدا مع اللاعب من أجل إنهاء الصفقة أو التخلي عنها بما أن هناك عدة صعوبات تواجه الإدارة القسنطينية، لا سيما وأن مناجير اللاعب اقترح مبلغ 12 ألف أورو شهريا وهو العرض الذي طرحه في بيت الوفاق السطايفي في الأيام القليلة الماضية· وإضافة إلى كل هذا فإنه وفي حال فشل الصفقة بين الإدارة القسنطينية واللاعب، فإن ذلك يعود إلى نقص الأموال، خاصة وأن خزينة النادي تعاني أزمة حادة والفريق مطالب بتسديد الديون العالقة المتعلقة أساسا بأموال بعض اللاعبين السابقين والمدرب السابق دانيال· في المقابل من ذلك، لا يزال الشارع الرياضي القسنطيني يعيش أجواء الفرحة بعد الانتصار الكبير المحقق في الجولة الأخيرة أمام وفاق سطيف، حيث أكد كل من شاهد المواجهة أن الفريق تغير كثيرا وأداؤه تحسن بشكل ملفت للانتباه بما أن السنافير سيطروا على معظم أجواء المقابلة، لا سيما خلال الشوط الأول· وأكد الأنصار أنهم ينتظرون انتفاضة أخرى في الجولات المقبلة بداية من اللقاء القادم أمام نصر حسين داي والذي سيكون صعبا للنادي العريق بما أن الخصم لا يرغب في تضييع نقاط أخرى بملعبه·
هذا وبعد الانتصار الذي حققه السنافير بقيادة المدرب رشيد بوعراطة، رد هذا الأخير على منتقديه بطريقته الخاصة، بعد أن هاجمته بعض الأطراف وعددوا أيامه في الفريق بعد سلسلة من النتائج السلبية، كان رده في المقابلة الأخيرة أمام الوفاق، حيث أكد مرة أخرى أن المشكل ليس في الطاقم الفني أو اللاعبين، وإنما في بعض العوامل الخارجية التي أثرت على نفسية أشباله، وأشار المدرب في الوقت ذاته إلى أنه جد سعيد بالانتصار الأخير أمام النسر الأسود، باعتبار أن الروح عادت إلى الفريق واللاعبون خرجوا من الضغط الذي كان مفروضا عليهم في وقت ما، وبهذا يؤكد بوعراطة أنه لا يريد الرحيل من بيت السنافير، رغم الخلافات التي حدثت بينه وبين المدير الرياضي محمد بوالحبيب، باعتبار أن المدرب أكد أنه يعي تماما ما يفعل ومن أجل الأنصار سيواصل المهمة، إلا إذا استغنت عنه الإدارة·