أعلن الرئيس الكوبي راوول كاسترو عفوا غير مسبوق، شمل حوالي ثلاثة الاف سجين بينهم ستة وثمانون اجنبيا، كما كرر نيته اجراء اصلاح تدريجي لقانون الهجرة عبر تخفيف قيود السفر المفروضة على الكوبيين منذ نصف قرن . ياتي ذلك، بعد الإصلاحات التي اقرتها الحكومة الكوبية في المدة الأخيرة التي تتعلق بشراء وبيع المساكن و تحرير سوق السيارات.. خطوات اصلاحية طالما تطلع اليها الكوبيون أملا في تحسين ظروفهم المعيشية. العفو الذي أعلن عنه كاسترو لن يشمل الأمريكي آلن غروس المحكوم بخمس عشرة سنة سجنا في مارس /آذارالماضي، على خلفية تسليمه اجهزة اتصال بواسطة الاقمار الصناعية لمعارضين كوبيين. وسيمثل بقاءه في السجن عائقا امام تحسين العلاقات بين كوبا والولايات المتحدة. اما بخصوص قانون الهجرة، فإن كاسترو يفضل ادخال التعديلات المطلوبة تدريجيا نظرا لتعقد القوانين المتعلقة بالهجرة، و من بين هذه التعديلات، ابطال مفهوم الهجرة النهائية الذي يتيح للدولة مصادرة كل ممتلكات المهاجر ومنعه من العودة الى كوبا.