طالبت عائلة الطالبة الجامعية نجاة التي تنحدر من ولاية سطيف والتي لقيت حتفها بمستشفى ابن رشد الجامعي بعنابة نهاية الأسبوع المنصرم في ظروف غامضة داخل مخبر بجامعة باجي مختار بفتح تحقيق واسع لمعرفة الحقيقة. وقد جاء طلب الأهل مباشرة بعد أن تم نقل جثمان الضحية الى مسقط رأسها ببيضاء البرج. تداعيات القضية التي تناولتها مختلف وسائل الإعلام، واستنادا إلى مصادر من عائلتها، تعود إلى 17يوما إثر نقل الطالبة نجاة صاحبة 24سنة طالبة في السنة الرابعة بمعهد البيولوجيا، ابنة قرية أولاد سي لكحل ببلدية بيضاء برج إلى غرفة الإنعاش بالمستشفى الجامعي بعنابة بعد أن وجدها زملاؤها بالمخبر، الذي تجري به بعض التجارب تحضيرا لتقديم رسالة تخرجها هذا العام، مرمية على الأرض وعليها آثار حروق طفيفة حول رقبتها وأنفها، وتم نقلها على جناح السرعة إلى المستشفى لتقديم الإسعافات اللازمة، إلا أن نجاة دخلت في غيبوبة طويلة لتلفظ أنفاسها نهاية الأسبوع. وقد كشفت التحاليل التي تم إجراؤها وجود مواد داخل جسمها من بين تلك التي تستعملها في تجاربها المخبرية، وهوالسؤال الذي أثار الرأي العام بالمنطقة حول ما إذا أقدمت نجاة على شرب هذه المواد خاصة مع وجود أعراض تدل على أن هذه الطالبة قد تناولتها بالقوة مع استبعاد فرضية الانتحار بالنظر إلى فرحة التخرج التي كانت نجاة تعيش على تجسيدها. وتبقى الإجابة على تساؤلات العائلة وسط حيرتهم الشديدة معلقة على النتائج التي ستسفر عنها تحقيقات الأمن بعنابة.