بعدما شكلت القضية اللغز وسط الحرم الجامعي لولاية عنابة عامة وسكان قرية أولاد سي لكحل التابعة لبلدية بيضاء برج جنوب ولاية سطيف خاصة، لفظت نجاة (ل) طالبة جامعية بجامعة عنابة من ولاية سطيف في عقدها الثاني أنفاسها الأخيرة تاركة وراءها لغزا محيرا حول أسباب وفاتها وأخذت معها سرها الى القبر، هي معانات عاشتها عائلة الطالبة الجامعية لما يقارب 20 يوما جراء دخول نجاة غرفة الإنعاش بالمستشفى الجامعي بعنابة طيلة هذه المدة على أمل أن تستعيد عافيتها لكن الأقدار كانت السباقة، وحسب أقارب الطالبة فان المأساة بدأت مدة 17 يوم أين كانت نجاة صاحبة 24 سنة طالبة سنة رابعة بمعهد البيولوجي بعنابة ابنة قرية أولاد سي لكحل أين كانت بالمخبر تعد العديد من التجارب المخبرية تحضيرا لتقديم رسالة تخرجها هذا العام، ليتفاجئ بوجود نجاة مرمية على الأرض وعليها آثار حروق طفيفة حول رقبتها وانفها تم نقلها على جناح السرعة الى المستشفى لتقديم الإسعافات اللازمة إلا أن نجاة دخلت في غيبوبة طويلة لتلفظ أنفاسها نهاية الأسبوع، وقد كشفت التحاليل التي تم إجراءاها وجود مواد داخل جسمها من بين تلك التي تستعملها في تجاربها المخبرية وهو السؤال الذي أثار الرأي العام بالمنطقة والقاضي حول ما إذا أقدمت نجاة على شرب هذه المواد خاصة مع وجود أعراض تدل على أن هذه الطالبة قد تناولتها بالقوة مع استبعاد فرضية الانتحار بالنظر الى فرحة التخرج التي كانت نجاة تعيش على تجسيدها، وتبقى الإجابة على تساؤلات العائلة وسط حيرتهم الشديدة معلقة على النتائج التي تسفر عنها تحقيقات الامن لعنابة. آسيا بن شين