كل من تابع مباراة الجزائر ومصر يكون قد شاهد جليا أن الشوط الأول كان سلبيا على طول الخط وكان لصالح المصريين الذين أحسنوا الانتشار في الملعب وغلق جميع مفاتيح اللعب في المنتخب الوطني، غيّر رابح سعدان مراكز بعض اللاعبين مما جعل شحاتة في غلبة من أمره أمام زحف الخضر وكان مفتاح الفوز في المرحلة الثانية تغيير مركز لعب كريم زياني الذي عاد إلى وسط الميدان كمحرك للمكنة الوطنية. إلى جانب ذلك، أعطى سعدان تعليمات للدفاع الجزائري بتطويق المهاجمين المصريين واللعب متقدمين مما سمح للخضر من الرجوع في المباراة، وهو ما رجح تفوق رابح سعدان تكتيكيا على حسن شحاتة وهو ما علقت عليه الصحافة المصرية بالقول إن الشيخ تفوق على التلميذ.