احتج أمس الأول، العشرات من حراس أنبوب الغاز العاملين على مستوى خط بلدية المجبارة 25 كلم جنوب عاصمة ولاية الجلفة أمام مقر الولاية، مطالبين بتمكينهم من مناصب الشغل التي تم الإعلان عنها مؤخرا، وأكد هؤلاء في تصريحات متطابقة ل”البلاد” أن الأولوية لهم في شغل هذه المناصب، لأنهم كانوا فيما مضى يشرفون على حراسة هذا الأنبوب، ومن طبيعي حسبهم أن تعود المناصب المعلن عنها إليهم، مشيرين إلى أنه تم تسريحهم من العمل في وقت سابق، مما جعلهم يتكتلون ويقدمون على غلق المحطة الرئيسية بالبلدية في وقت سابق· ورغم الوعود التي تلقوها بالنظر إلى وضعيتهم، إلا أنه لم يتم تقديم أي حلول إلى حد الساعة، مؤكدين أن غالبيتهم يعيشون وضعيات اجتماعية مزرية، ويتخبطون في بطالة كبيرة منذ توقيفهم عن العمل· وفي الوقت الذي كانوا يتطلعون إلى إرجاعهم إلى مناصب عملهم كحراس لأنبوب الغاز، ومن ثم تسوية المخلفات وغيرها من الحقوق المهظومة، وقفوا على أن الجهات المعنية، تخلت عنهم دون سابق إنذار، بل وقامت بحرمانهم من مناصب الشغل الأخيرة· وأضاف هؤلاء والبالغ عددهم حوالي 300 محتج أن باب الاحتجاج يبقى مفتوحا، مجددين نقل صرختهم إلى المصالح الولائية بغية التدخل العاجل في هذه القضية· من جهة أخرى، قالت مصادر ”البلاد”، إن الشروط الموضوعة والمحددة بالمستوى الدراسي، لا تسمح لهم بتبوأ هذه المناصب·