مثل، أمس، ضابط شرطة بمصلحة الاستعلامات الخاصة بأمن ولاية الجزائر أمام محكمة بئر مراد رايس، لمواجهة تهم انتهاك حرمة منزل عن طريق التهديد، والتدخل بغير صفة في غير الحالات المقررة قانونا، واستغلال الوظيفة تأسس لأجلها زميله مفتش شرطة كطرف مدني· ضابط الشرطة المتهم، مثل أمام محكمة الجنح لمعارضة الحكم الغيابي الصادر في حقه، وتبين أنه يوم الواقعة استغل غياب مفتش الشرطة الضحية عن منزله لتواجده بالمؤسسة العقابية، حيث واجه تهمة إفشاء أسرار مهنيةئ بخصوص قضية إرهابية ونال لأجلها براءته، وهو الظرف الذي استغله ضابط الشرطة المتهمة، حيث تنقل إلى مسكن الضحية في قضية الحال على متن سيارة المصلحة وأجبر عائلة الضحية على تفتيش مسكن الأخير، وبحكم الجيرة التي تجمع عائلتي الطرفين، تم السماح له بالدخول وهنالك راح المتهم يهدد ويزرع فيهم الرعب بحكم أن ابنهم متورط في قضية إرهابية وسوف لن ينفذ منها، حيث استولى على الذخيرة التي كانت بالمسكن وأشرطة خاصة بالضحية· وعلى أساس هذه الوقائع، طلب دفاع الأخير قبول تأسيس موكلها كطرف مدني مع إلزام المتهم الذي تتهدده سنتين حبسا نافذا و20 ألف دج غرامة نافذة بأن يدفع لموكلها تعويضات مادية جبرا لما ألحقه به من ضرر معنوي· فيما تبقى القضية في المداولة·